“عصبة الأنصار” حول أحداث عين الحلوة: نبرأ من الفعل وردة الفعل!
في أول تعليق لعصبة الأنصار الاسلامية على أحداث مخيم عين الحلوة ، قال الناطق الرسمي بإسم العصبة الشيخ أبو الشريف عقل ان ” الشاب الذي قتل هنا منذ يومين أمام المسجد قتل مظلوماً بلا ذنب ، ونحن في عصبة الأنصار لم نرض ولا نرضى ونبرأ الى الله من هذا الصنيع” .
وقال عقل في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد الشهداء في المخيم” لو طهرت القلوب لما سفكت دماء بغير حق ولا زهقت أرواح بغير حق ولا اعتُدي على مسجد بغير حق ولا اعتُدي على أملاك الناس بغير حق . ان الشاب الذي قتل هنا منذ يومين امام المسجد قتل مظلوماً بلا ذنب . نسأل الله تعالى ان يتغمده برحمته ويفرغ على اهله الصبر “.
وأضاف”نحن في عصبة الأنصار لم نرض ولا نرضى ونبرأ الى الله من هذا الصنيع .. فالدماء شأنها عند الله عظيم ، لكننا أيضا نبرأ الى الله تعالى من ردة الفعل التي حصل فيها اعتداء على بيت من بيوت الله وعلى أمن وأرزاق الناس وأصيب اناس ايضا مظلومون لا ناقة لهم فيما حصل ولا جمل ولا بد من احقاق العدل”.
وتابع عقل ” من غير المقبول أنه في الوقت الذي نرى في فلسطين من يحمل رشاشاً يعود ربما للحرب العالمية الأولى والثانية وينقل من مكان الى مكان وبطلقات أكلها الصدأ وينفذ عملية يقتل فيها جندي صهيوني أو مستوطن ، ونحن هنا يقتل بعضنا بعضاً .. هذا ليس من الإسلام أبداً”.
وقال ” ان الذي حصل هو من عمل الشيطان .. نسأل الله تعالى ان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يحفظ هذا المخيم بأهله وشبابه وشيبه ونسائه واطفاله وجميع بلاد المسلمين وان يعيننا سبحانه وتعالى على إعطاء كل ذي حق حقه وعلى الصلح بين الناس وعلى تنقية القلوب من الشحناء والغل والبغضاء والكراهية “.
ورأى أن “افضل الناس الذي لا يحمل السلاح ويطلق النار على الناس، شمالاً ويميناً على هواه..” وقال” كل واحد منا يقيس ما جرى على نفسه .. لو كان ابنه هل احد يرضى ! او ابن أخيك او جارك.. لا يزال المرء، في بحبوحة في دينه ما لم يسفك دما حراماً والذي لا نرضاه لأنفسنا لا نرضاه للآخرين بدون ذنب”.
رأفت نعيم