اللواء ابراهيم: إذا لم يكن هناك رئيس للجمهورية فالأمور ستتجه نحو الأسوأ
ابراهيم والحضور، فرأى رداً على سؤال أنّ “لا استقرار على المستوى الامني إلا بشرطين: الاستقرار السياسي والاستقرار الاقتصادي، وإن سبب عدم الاستقرار السياسي مرده الى الخلافات المستشرية في الداخل اللبناني، والنكايات المتبادلة بين الأفرقاء السياسيين”.
ودعا ابراهيم إلى “اكتمال عقد المؤسسات الدستورية، وإنّ جسداً بلا رأس آيل الى الموت. وإذا لم يكن هناك رئيس للجمهورية، فإنّ الأمور ستتجه نحو الأسوأ، وأنّ القطاع الأمني هو من أكثر القطاعات تأثراً، وأنّ الأوضاع آخذة في التفاقم، وأنّ الوضع الاجتماعي سينفجر آجلاً أو عاجلاً. ويجب تدارك الأمر بعمل مكثف وجاد في كل الاتجاهات، وأنّ للرابطة المارونية دوراً وكلمة مسموعة، فلتبادر ونحن إلى جانبها”.
وفي ملف النازحين السوريين، نفى اللواء ابراهيم أن “يكون أحد من النازحين السوريين العائدين إلى بلادهم قد سجن أو تعرض لمضايقات، وأنّ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين،(UNHCR)، تحققت من الأمر. وللأسف، فإنّ منصات ومواقع الكترونية دأبت على نشر أنباء مغلوطة بغرض تخويف السوريين من العودة”.
ولاحظ تغييراً ايجابياً في مواقف بعض دول المتوسط الاوروبية من ملف النازحين السوريين وضرورة إعادتهم إلى بلدهم. وكشف أنّ “لبنان يعمل على ايجاد حل في ما يتعلق بولادات النازحين السوريين خشية أن يتحولوا الى “مكتومي القيد” وحصولهم مستقبلاً 234 على الجنسية اللبنانية، وأن وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار يتولى معالجة هذا الملف مع السفارة السورية في لبنان”.
وأبدى اللواء ابراهيم اسفه لعدم “التزام الغرب بوعوده، والشروط التي توضع في وجه لبنان لمساعدته، في حل معضلة الكهرباء”.
ولفت الى أنّ “لبنان فوت على نفسه فرصة استثمار الترسيم البحري بالسياسة”، وقال أنّ “ليست لديه أي خشية من صدام بين اللبنانيين والنازحين السوريين”.
توصية لجنة الجنسية واللاجئين
وختاماً، قدم كرم الى ابراهيم نسخة رسمية عن التوصية الصادرة عن لجنة الجنسية اللبنانية واللاجئين في الرابطة، فأكّد اللواء أنّه “سوف يقدم نسخة عنها الى كل من يعنيه الامر ويتابعه في الداخل والخارج”.