كيف يمكن معالجة الإجهاد في مكان العمل؟

يؤثر الإجهاد علينا جميعا بشكل أساس يومي، ويمكن أن يأخذ أشكالا متعددة، ويثير عددا من الأعراض النفسية والجسدية في الحالات الشديدة، مثل الصداع، وألم الصدر، والغثيان، والقلق.

ويصادف تاريخ اليوم ذكرى اليوم الوطني للتوعية من الإجهاد، وهو جزء من حملة سنوية تهدف إلى تعزيز الوقاية من الإجهاد والضغوط في الأداء المهني..

ووفقا للطبيبة النفسية، ميغان جونز بيل، رئيسة قسم العلوم في Headspace، فإن أحد أكثر الأسباب شيوعا للإجهاد المتصل بالعمل، يتمثل بتوتر العلاقة بين الموظفين والمدراء.

وتزعم دراسة أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية، أن 75% من الأمريكيين يعتقدون أن رئيسهم في العمل هو “العنصر الأكثر إرهاقا في يوم عملهم”.

وتقول بيل، الأستاذة المساعدة في العلوم السلوكية بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا: “يتميز بعض الرؤساء بأنهم متطلبين بشكل خاص، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على التوازن القائم بين العمل والحياة، وبالتالي تفاقم الإجهاد الموجود مسبقا”.

وفي محاولة للتخفيف من التوتر المرتبط بالعمل، توصي بيل بتعلم مهارات مدروسة يمكن استخدامها في المكتب، للمساعدة على تهدئة نفسك.

وتشمل هذه المهارات ما يسمى باليقظة أو التأمل، التي تساعدك على أن تظل واعيا قدر الإمكان حول ما يدو حولك، ما يعزز الإنتاجية ويحد من القلق عموما.

ويمكن ممارسة التأمل في مكان العمل من خلال القيام بما يلي:

– التوقف التام عن كل ما تفعله.

– ممارسة التنفس البطيء والتركيز على الأحاسيس.

– راقب ما يجري، واسأل نفسك 4 أسئلة: من أنا؟ ماذا أريد؟ ما هو هدفي؟ ما هو الشيء الذي يشعرني بالامتنان؟

– استمر في يومك واستمر بالتفكير بإجابات على هذه الأسئلة.

 

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى