الإمارات تُطبّع تربويًا: مناهج تعليمية بمفاهيم اسرائيلية
تسعى السلطات الإماراتية إلى تعميق تطبيعها مع العدو الصهيوني في أكثر المجالات حساسية وتأثيرًا، عبر الترويج لأكاذيبه وزجّها ضمن المناهج التعليمية.
وقد كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الإمارات أدرجت ما يُسمّى “الهولوكوست” كليًا ضمن مناهجها التعليمية، وذلك في خطوة تهدف إلى “التصدي لانتشار ثقافة إنكار المذبحة النازية لليهود إبان الحرب العالمية الثانية”، حسب زعمها.
وذكرت الصحيفة أن الإمارات افتتحت أول معرض لذكرى ما يسمى بـ”الهولوكوست” في دبي، بعد أشهر فقط من إبرام اتفاقية التطبيع بين الجانبين، ومنذ ذلك الحين دُعي 7 ناجين من الأحداث المزعومة إلى أبو ظبي للحديث عن “فظائع الإبادة التي نفذها النازيون”.
وأضافت أن “معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي (IMPACT-se) ومقره في لندن و”تل أبيب”، يعمل مع وزارة التعليم الإماراتية من أجل وضع منهج جديد سيكون متاحًا للطلاب في المرحلتين الابتدائية والثانوية”.
وبحسب الصحيفة، تعمل منظمة “ياد فاشيم” الصهيونية مع وزارة الثقافة والشباب الإماراتية على تطوير المنهج الدراسي لـ”تخليد ذكرى الهولوكوست”.
الصحيفة نقلت عن الرئيس التنفيذي للمعهد ماركوس شيف قوله إن “المنهج الدراسي في الإمارات كان أفضل بكثير من نظرائه في البلاد الإقليمية الأخرى من ناحية عدم إظهاره أيّة دليل على الكراهية على الإطلاق”، مضيفًا أن “المناهج الدراسية الإماراتية خالية من “معاداة السامية” وتعترف بـ”المكانة التاريخية لليهودية في العالم العربي””، على حدّ تعبيره.