الجريح عبد الرحمن بشيناتي ينضم إلى قافلة شهداء إنفجار المرفأ
نفذ “تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت” وقفته الشهرية، أمام بوابة الشهداء، رقم 3 – المرفأ، حيث أعلن المتحدث باسم التجمع ابراهيم حطيط استشهاد جريح جديد من جرحى انفجار مرفأ بيروت، وهو شهيد الدفاع المدني عبد الرحمن بشيناتي، الذي عانى كما الكثير من جرحى الانفجار من إهمال الدولة وعدم قيامها بواجباتها تجاهه حتى أسلم الروح من جراء مضاعفات أصابته، تاركا خلفه ثلاثة أطفال أيتام”.
وألقى حطيط كلمة قال فيها: “سنتان وثلاثة أشهر، ثمانمائة وعشرة أيام، 19 ألفا و400 و40 ساعة على كارثة انفجار مرفأ بيروت قد تكون هذه الكلمات مجرد أرقام بالنسبة لكم، لكنها بالنسبة لنا كأهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت قهر وعذابات وآلام وغصات، حتي الاختناق في كل بيت من بيوتنا، في كل لحظة من لحظات حياتنا التي انقلبت رأسا على عقب”.


وأضاف، “أصبحنا أجسادا خاوية من أرواحها، لا معنى لشيء جميل فيها، بعدما خلت حتى من فرحة الأعياد، انظروا إلينا جيدا، تأملوا فينا مليا، فهل ترون بريقا للحياة في عيوننا؟ ليس نحن الذين نقف هنا فحسب، بل كل أهالي الشهداء والضحايا من دون استثناء، وما زاد الطين بلة في شبه الحياة التي نعيشها هي تلك الطغمة الفاسدة في هذا النظام العفن، وهذة المنظومة التي تحكم البلد وتتحكم فيه منذ أكثر من ثلاثين عاما”.
وتابع، “نقف اليوم في الوقفة الشهرية رقم 27 أمام بوابة الشهداء لمرفأ بيروت، في ظل فراغ في رئاسة الجمهورية وحكومة مبتورة الصلاحيات ومجلس نواب متناحر وقضاء منقسم على نفسه نخره الفساد والتبعية السياسية، فإلى من نلجأ؟ ومن نخاطب؟ فالكل يتاجر بقضيتنا ويستثمر فيها ليسجل نقطة على خصومه هنا وهدف في نفس يعقوب هناك”.
وأردف، “تناهت إلينا معلومات تقول إن الأفرقاء المتخاصمين بمعظمهم توافقوا على طي ملف انفجار مرفأ بيروت على غرار الملفات الكبيرة التي طويت سابقا، وهم يتباحثون في السيناريو والإخراج الذي سيتبنونه، تلافيا لإحراج أنفسهم تحت حجة عدم تفجير البلد مما يزيد ريبتنا بكل ما يحصل حولنا”.
وقال: “علينا كأهالي شهداء أن نتمتع بمزيد من الوعى وعدم الانجرار خلف بعض وسائل الإعلام المسمومة والجهات المشبوهة التي تعمل على إحداث مزيد من الشرذمة والانقسام بين أهالي الشهداء عبر وسائل عدة، الغرض منها وقوع تصادم ما، قد يكون قاتلا لقضيتنا. ويجب أن نتجنب حصول شيء من هذا القبيل، فلهذه المنظومة ألف لبوس ولبوس، واللبيب من الإشارة يفهم”.
وتابع، “نقف اليوم في الوقفة الشهرية رقم 27 أمام بوابة الشهداء لمرفأ بيروت، في ظل فراغ في رئاسة الجمهورية وحكومة مبتورة الصلاحيات ومجلس نواب متناحر وقضاء منقسم على نفسه نخره الفساد والتبعية السياسية، فإلى من نلجأ؟ ومن نخاطب؟ فالكل يتاجر بقضيتنا ويستثمر فيها ليسجل نقطة على خصومه هنا وهدف في نفس يعقوب هناك”.
وأردف، “تناهت إلينا معلومات تقول إن الأفرقاء المتخاصمين بمعظمهم توافقوا على طي ملف انفجار مرفأ بيروت على غرار الملفات الكبيرة التي طويت سابقا، وهم يتباحثون في السيناريو والإخراج الذي سيتبنونه، تلافيا لإحراج أنفسهم تحت حجة عدم تفجير البلد مما يزيد ريبتنا بكل ما يحصل حولنا”.
وقال: “علينا كأهالي شهداء أن نتمتع بمزيد من الوعى وعدم الانجرار خلف بعض وسائل الإعلام المسمومة والجهات المشبوهة التي تعمل على إحداث مزيد من الشرذمة والانقسام بين أهالي الشهداء عبر وسائل عدة، الغرض منها وقوع تصادم ما، قد يكون قاتلا لقضيتنا. ويجب أن نتجنب حصول شيء من هذا القبيل، فلهذه المنظومة ألف لبوس ولبوس، واللبيب من الإشارة يفهم”.
وأضاف: “سبق ومددت يدي مرارا وتكرارا لكل أهالي الضحايا والشهداء، رغم الانتقادات التي تلقيتها أن هذا الأمر قد يعتبره البعض ضعفا مني، إلا أنني مستمر في مد يدي لكل تعاون يفيد حقنا وحق شهدائنا، بعيدا من خلافنا حول قاض تنتهي مهامه بقرار ظني، فيما معركتنا مستمرة، وقد تدوم سنوات، وتحتاج إلى جهودنا متضامنين متكاتفين، وهذه رسالة جديدة للعاقلين”.
وتابع، “يؤسفني أن أعلن استشهاد جريح جديد من جرحى انفجار مرفأ بيروت، وهو شهيد الدفاع المدني عبد الرحمن بشيناتي، الذي عانى كما الكثير من جرحى الانفجار من إهمال الدولة وعدم قيامها بواجباتها تجاهه حتى أسلم الروح من جراء مضاعفات أصابته، تاركا خلفه ثلاثة أطفال أيتام”.
وتحدث عن “معاناة جرحى الانفجار، الذين بح صوتي منذ أكثر من سنتين، وانا أنادي بمساواتهم بجرحى الجيش”، وقال: “هذا أدنى حقا من حقوقهم على دولة قطعت أوصالهم بسبب فسادها، فلارا الحايك لا تزال تصارع لأجل الحياة، في ظل غياب تام للدولة عنها. أما ليليان شعيتوا، فأسعدنا بدء تعافيها، بعد طول معاناة، وآمل لها الشفاء التام، بعد إتمام علاجها في الخارج على يد بعض الخيرين، إذ كنا نتابع وضعها عن كثب، وعملنا ما في استطاعتنا للوقوف بجانبها من خلال والدها الطيب الحنون”.