إفتتاح “سوق أرضي ٢٠٢٢” للمونة والمنتجات الزراعية والحرفية

صوير ملاك فتوني – إسراء الضيقه

تحت عنوان سوق ارضي للمنتوجات الزراعية والحرفية وبرعاية الامين العام “السيد حسن” اقيم احتفال في مجمع سيد الشهداء تحدث فيه الامين العام وابرز ما جاء فيه:

– يجب ان تكون هذه الحادثة سببا اضافيا للوعي والبصيرة لحقيقة هذا الفكر الاجرامي المتوحش ومن يقف خلف هذه الجماعات ويستخدمها لاهدافه واقصد الادارات الاميركية المتعاقبة
– علينا ان نزداد وعيا وبصيرة بأهمية الجهاد العظيم الذي قام بها البعض ونستذكر الشهداء والجرحى الذين قاتوا وضحوا في لبنان والمنطقة وكانت ايران هي سندهم الحقيقي وداعمهم الاقوى.
– لولا هذا الجهاد العظيم والذي كان من كبار قادته الشهيد القائد قاسم سليماني والسيد مصطفى بدر الدين وابو مهدي المهندس لكان ما حصل بالامس في شيراز يحصل في كل المدن الايرانية واستمر يحصل في سوريا ولبنان والضاحية الجنوبية.
– اتوجه الى الشعب الايراني بالقول ثقوا تماما بان من يدير الشغب هو نفسه من ارسل هؤلاء القتلة الى شيراز لارتكاب هذه المجازر فهناك مدير واحد وغرفة سوداء واحدة تديرها الولايات المتحدة الاميركية.
– كل التحايا للمقاومين الابطال في الضفة الغربية والقدس والتحية للبطل الشهيد عدي التميمي والى عرين الاسود وكتيبة جنين فهؤلاء الابطال يهزون كيان العدو
– ما يجري يرسم مسارات جديدة يدعو الى الامل الكبير لتغيير المعادلات للشعب الفلسطيني وصولا الى الانتصار الكامل
– التجربة التي يخوضها لبنان منذ الاشهر القليلة الماضية غنية جدا وتستحق التوقف عندها وعند نتائجها، مع توقيع الرسائل واستكمال الخطوات الشكلية نكون قد انتهينا من هذه المرحلة وفي ما يتعلق بالمقاومة تكون المهمة قد انتهت وبناء عليه كل التدابير والاستنفارات الاستثنائية التي قد اتخذتها المقاومة اعلن انها قد انتهت.
– نحن في حزب الله نعتبر ما حصل من البداية الى النهاية الى النتائج هو انتصار كبير وكبير جدا للبنان للدولة وللشعب وللمقاومة وماحصل له نتائج ودلالات مهمة جدا.
– وقائع توقيع ترسيم الحدود من ناحية الشكل تؤكد أن أي حديث عن التطبيع لا أساس له وهو تجنّ
– المفاوضات في ملف الترسيم كانت جميعها غير مباشرة ولم يلتق الوفدان اللبناني والإسرائيلي تحت سقف واحد
– الوثيقة التي سيحتفظ بها لبنان لا تحمل توقيعاً إسرائيلياً والمسؤولون في لبنان تصرفوا بدقة لعدم إعطاء شبهة تطبيع
– ملف الترسيم ليس معاهدة دولية ولا ينطوي على تطبيع مع “إسرائيل” التي تعترف أنها لم تحصل على أي ضمانات أمنية
– اليوم أنجز لبنان مرحلة مهمة ستضعه أمام مرحلة جديدة.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى