وقفة تضامنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في بلدة أنصارية

تصوير حسين علامة

اقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية وقفة تضامنية في استراحة الجندي في بلدة انصارية بالقرب من عملية الكومندس التي اقامها الكيان المؤقت آنذاك، بحضور فعاليات وقيادات فلسطينية والقوى السياسية وبلدية حضره:

• يحيى المعلم اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين.
• لجنة التواصل اللبناني الفلسطيني الرفيق عبد الفقيه.
• أحمد علوان رئيس حزب الوفاء اللبناني.
• أحمد غنيم حزب الشعب الفلسطينى.
• ناصر أسعد حركة فتح.
• محمد البقاعي مسؤل الاعلامي لحركة فتح منطقة صور.
• خالد زيداني الإنتفاضة الفلسطينية.
• محمد عبد العال أبو هادي مسؤول حركة الجهاد.
• أحمد الزيداني مسوول النادي الأولمبي.
• السيد جمال عيسى المنتدى الثقافي الاجتماعي في الزهراني.
• الحاج عباس عيسى حركة أمل.
• السيد أبو وائل زلزلي حزب الله مسؤول الملف الفلسطيني لحزب في صور.
• محمد مؤنس حزب الله.
• مسؤول التعبئة الرياضية في حزب الله الحاج خضر دغمان.
• رئيس وأعضاء بلدية أنصارية الاستاذ علي الجرمقي.
• عماد الجمل الاذاعة والاعلام منفذية صور بالحزب السوري القومي الاجتماعي.
• رفيق محمد زبيب ناظر مالية منفذية صور.
• رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني الاستاذ علي مطر.

بداية الفى رئيس اللجنة السيد عبد فقيه مرحباً بالحضور، مستطرداً الى الوضع الفلسطيني في السجون الاسرائيلية متحدثاً عن الذكرى السنوية لتغييب الامام الصدر ورفيقيه في مدينة صور، شاكراً المقاومة بجميع أشكاله، على عطائهم وتضحياتهم ونضالهم من أجل الحفاظ على الارض والتاريخ.

بعد كلمة حركة أمل القاها السيد عباس عيسى، ابرز ماجاء فيها: “المقاومة الفلسطينية هي نفسها المقاومة بكل اشكالها، لقد امتزج الدم الفلسطيني بالدم اللبناني، من خلال مواجهته للعدو الاسرائيلي منذ بدء الاحتلال حتى اليوم، ويجب ان نكون على قدر المسؤولية من أجل دحر العدو الاسرائيلي واسترجاع الارض المغتصبة من الكيان المؤقت.

وبعدها كلمة القاها المسؤول الاعلامي لحركة فتح السيد البقاعي، حيث شكر القيمين على الحفل، ووجه تحية الى الاسرى المتواجدين والقابعين في السجون الاسرائيلية وان حريتنا لا يمكن ان تقيد، ويجب عليتا الوقوف الى حانب الاسرى، وللمقاومة في لبنان وفي فلسطين، وخاصة الانزال التي قام به العدو الاسرائيلي في بلدة انصارية التي من خلال كاد العدو ان يرتكب مجزرة، ولكن لو بسالة وشجاعة المقاومة، التي جعلت من العدو اشلاء، ليتم بعد اجراء الصفقة البطولية وتم تحرير الاسرى من سجونهم.

اما عن امام الوطن والمقاومة سماحة الامام المغييب السيد موسى صدر، لم تكن غيبته صدفة انما هي نقمة على الشعب الفلسطيني وخاصة المواقف الاي
كان يقوم به الامام الصدر انذاك.

كلمة لحزب الله القاها الحاج خضر دغمان، بدء كلامه بحاج فلسطين قاصداً الحاج عماد مغنية، وفي هذا المكان الذي اصبح مكان مقدساً، وخاصة الجرحى التي سقطوا سواء من افواج المقاومة اللبنانية
امل والجيش اللبناني والمقاومة الاسلامية، النصر يصنع من فلسطين وارتداده يعود بالنصر علينا.

تحدث عن سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر، معتبراً اياه هو امام لكل المقاومة في العالم، وايضاً توجيه تحية الى الاسرى في السجون الاسرائيلية، ومباركاً للدخول نوع جديد من انواع المقاومات وهي “مقاومة الامعاء الخاوية” ووجه تحية الى كل الاسرى في سجون البلاد وخاصة الدول المعادية لفكر ونهج المقاومة، وايضاً رسالة الى المقاومة في فلسطين وتمنى الى اخوة السلاح في الضفة اسوة بالاخوة في غزة، وان شاء الله نرى في الايام المقبلة التحرير الكامل، مستطرداً الى العدوان الاسرائيلي على سوريا وخاصة على حلب يوم امس
المعركة، متحدثاً عن ترسيم الحدود مع فلسطين، وان شاء الله في الايام القادمة سيلتقي مجاهدوا لبنان مع مجاهدوا فلسطين لكي يرسموا الحدود معا.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى