بالصور | حفل كبير ومشهدية “أبجدية النصر” في باحة عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت
تصوير: نرجس دهيني – رقية حرفوش – آلاء حمادي
نظم حزب الله احتفالية “أبجدية النصر” في باحةِ عاشوراء في منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت وذلك في اختتامِ أيام “الأربعونَ ربيعا”.
وتضمنت الاحتفالية أعمالاً فنية ومسرحية تحاكي مسيرة المقاومة، حيث شارك في هذه الإحتفالية فريق كبير من الفنيين والتقنيين، الذين عملوا طيلةَ الاسابيعِ الاخيرة على اعدادِ وتنفيذ كلّ الاعمالِ التي يتم عرضُها خلال الاحتفالية.
تضمنت المشهدية بداية تأسيس المقاومة الاسلامية في لبنان منذ العام ١٩٨٢، حيث تم استعمال تقنية الهولوغرام للشيخ المقاومة راغب حرب وسيدها عباس الموسوي وعمادها، وصولاً الى قائد شهداء محور المقاومة الفريق قاسم سليماني، وتم عرض المشهدية البصرية واستمرت لمدة خمسون دقيقة، بتقنيات عالية الدقة، حيث كانت المشهدية عبارة عن تسلسل احداث مروا بتحرير العام ٢٠٠٠ وصولاً الى حرب تموز الـ ٢٠٠٦، حيث سطر مجاهدوا المقاومة الملاحم البطولية، وصولاً الى حرب سوريا.
وختاماً القى الامين العام سماحة السيد حسن نصرالله كلمة أبرز ماجاء فيها:
- نؤكد للعالم وللجميع في لبنان والمنطقة والعالم أن مسيرتنا الجهادية هي إحدى نتائج جهاد هذا القائد الكبير وكل من حزب الله وحركة أمل هم من تلامذة وأبناء الإمام السيد موسى الصدر.
- يبقى ملهمنا الأكبر في هذه العصر الإمام السيد روح الله الموسوي الخميني ونوجه لروحه الطاهرة لما ألهم وأرشد.
- حزب الله تشكل في الميدان عبر البدء بعمليات المقاومة من خلال التشكيل الجديد المقاومة الإسلامية والعمل على المشاركة مع باقي حركات المقاومة بتحرير العام 2000.
- تقديم تجربة نظيفة وتجربة إنسانية وأخلاقية قدمتها المقاومة خلال تحرير 2000 والمساهمة بتحرير الأسرى اللبنانيين ونعم بقيت ملفات عالقة.
- من نتائج هذا الصمود في حرب تموز إسقاط مشروع الشرق الأوسط كما في 2000 اسقطت مشروع “إسرائيل” الكبرى أو العظمى.
- المقاومة أنتجت الأمل وموضوع “الجيش الذي لا يقهر” حطم ومؤخراً دخول المقاومة على خط استعادة لبنان حقوقه في النفط والغاز.
- لولا التعاون الشعبي والسياسي والصمود الشعبي والسياسي وفي مراحل الصمود الرسمي وتضحيات الناس لما كانت هذه الانتصارات
- الحفاظ على المقاومة وجهوزيتها ولا أحد يتصور أن الحملات الدعائية والضجيج والفضائيات والجيوش الالكترونية والشتائم والشائعات أن تفت بعزيمة المقاومة.
- الإسرائيلي ليس واقفاً عند حد أو سقف والولايات المتحدة تقدم له أحدث التقنيات والأسلحة.
- معادلة الجيش والشعب والمقاومة أثبتت جداوها إن نزلت في البيان الوزاري أم لا وكل ما يحكى عن نظريات اخرى لا تنفع.
- 22 سنة بعد التحرير وعشرات السنين قبل التحرير لم يفعل أحد بالنسبة للأراضي الباقية المحتلة ونحن قمنا بعمليات تذكيرية… تفضلوا اعملوا شيئاً… لم يحرك أحد ساكناً…
- نعلن استعدادنا الدائم لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية ولم نهرب يوماً من مناقشة ذلك.
– العمل على تحرير بقيّة الأرض اللبنانيّة المحتلّة مسؤوليّة وطنيّة - من مسؤوليّاتنا في المرحلة المقبلة تثبيت معادلات الرّدع لحماية لبنان أرضاً وشعباً وثروات
- التهديدات الإسرائيليّة بخصوص التّرسيم لا قيمة لها فقرارنا وتوجّهنا واضحان وننتظر الأيام المقبلة لنبني على الشيء مقتضاه
- قضيّة فلسطين جزء من دين هذه الأمة وثقافتها وشرفها وعرضها ولا مكان فيها للتّخلي ولا للحياد أو التّراجع.
- يراهنون على جيل الشباب من أجل التطبيع… لكن اليوم فتاة لبنانية شابة التحقت بشاب لبناني هو شربل أبو ضاهر… فتاة هي ناديا قاسم فواز من بلدة شحيم بطلة لبنان بالشطرنج وهي بطلة دولية انسحبت من الجولة أمام لاعب إسرائيلي هؤلاء الشباب نفتخر به
- كل الشعب اللبناني يجمع على أن “إسرائيل” عدو يجب أن يفتخر اليوم بشربل وناديا كما نفتخر بكل عناويننا الكبيرة في المقاومة
- سوريا هي أساس في محور المقاومة وجبهة الصمود ورفض شروط الاستسلام الإسرائيلية ومن موقع الوعي ورفض الحرب على سوريا شاركنا بهذه المواجهة التاريخية ومشاركتنا ومساهمتنا على قدر جهدنا في صنع الانتصار الذي تحقق.
- يوماً بعد يوم نزداد قناعة بخيارنا الذهاب إلى سوريا وأقول لكم إذا تعرض سوريا لموجة جديدة لن نتردد في المشاركة بميدان المواجهة.
- نصر على عودة العلاقات الطبيعية بين سوريا ولبنان وللحقيقة يستفيد منها لبنان أكثر ومن بينها ملف النازحين وتؤمن عودة كريمة وآمنة للنازحين الموجودين في لبنان.
- سنبقى نعبر عن تضامنا وموقفنا مع شعوب المنطقة رغم الضغوط والأعباء وساهمنا بمحاربة داعش بالشكل المطلوب وإذا تعرض العراق مجدداً لمخاطر من هذا النوع وطلب منا أن نكون لن نتردد.
- أقمنا علاقة متينة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وننظر إليها دوماً على أنها القوة الإقليمية الكبرى التي يستند إليها كل المظلومين والمستضعفين في المنطقة
- ساهمنا بتشكل محور المقاومة في المنطقة ونحن جزء من هذا المحور ونراهن عليه في مواجهة الاحتلال ومشاريع التسلط.
- ساهمنا في أطر قومية وكنا جزءاً منها وسنبقى على التواصل مع أكبر شرائح في العالمين العربي والإسلامي تجمعنا معها القضية الفلسطينية
- لا مشكلة لدينا مع تطوير علاقات لبنان الرسمي مع الدول الخليجية لكن بعض هذه الدول تريد من العلاقة كم الأفواه ومصادرة الحريات وأن يكون لبنان تابعاً وهذا ما نرفضه.
- على المستوى اللبناني تجنبنا الانزلاق إلى أي حرب أهلية أو فتنة مذهبية وهذا ما كان يحضر للبنان بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 2005
- نصر ونقول أن في المستقبل لن ننجر إلى أي حرب أهلية أو فتنة مذهبية رغم أن هذا يحتاج إلى صبر وبصيرة وتحمل من الناس
- آخر مشهد مؤلم هو مشهد شهداء الطيونة ولولا أهل الشهداء وحزب الله وحركة أمل لكان البعض يريد أن يأخذ لبنان إلى حرب أهلية.
- تجنبنا كل محاولات جرنا إلى صدام مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية وهناك في مكان ما وغرفة سوداء ما يُعمل على جر لبنان إلى ذلك وهذا مشروع أميركي معلن
- كان الجيش وقيادة الجيش والمقاومة قيادة المقاومة ترفض أن يتم جرنا إلى الحرب الأهلية.
- في مكان ما كان هناك من يدفع في 1993 لصدام بين الجيش اللبناني والمقاومة في جنوب لبنان وعمل على تكراره في 1996 في بيروت عند جسر المطار.
- وعمل على الصدام خلال إطلاق النار أمام كنيسة مار مخايل وخلال القرار المشؤوم في 5 أيار 2008 التي كانت ستؤدي إلى صدام وقد تجاوزناه ولكن دفعنا ثمن شهداء وجرحى حتى الآن.