منذ 4 آب المأساوي …ليليان شعيتو في غيبوبة وبعيدة عن طفلها

ليليان شعيتو، التي لا تزال ترقد في المستشفى، لم تعد فقط ضحية إنفجار مرفأ بيروت المروع وإنما أضحت ضحية الشوق والحنين لطفلها الذي حُرمت من رؤيته منذ وقوع المأساة بقرار من زوجها، وباتت اليوم تحتضن دمية “جامدة” تتحسس أطرافها علّها تُبلسم ولو قليلاً جرح الشوق لرؤية طفلها

وقالت شقيقتها نوال شعيتو : “لاحظنا أنه في كل مرة تشاهد طفلاً على شاشة التلفزيون تبدأ بالبكاء، لأنه يُذكّرها بابنها، لذلك قررنا بعد استشارة طبيبتها إحضار دمية لها كي تحتضنها، لأن ذلك سيُساعدها في تخفيف آلام الشوق لرؤية طفلها علي، علماً أنها تُدرك أن من تحتضنه ليس طفلها وإنما دمية”.

كما أوضحت نوال أن حالة ليليان الصحية مستقرة بعد عامين على دخولها في غيبوبة، وهي تتفاعل مع كل ما يحصل داخل غرفتها في المستشفى، وتستطيع منذ فترة تحريك يدها ورجلها اليسرى، حتى إنها قالت “ماما”.

كذلك أضافت نوال: “للأسف زوجها يستخدم سلاح المال لرشوة كل من يتدخل بقضية ليليان، ووكيله القانوني هو وكيل أحد أكبر رجال السياسة النافذين في لبنان. هو لا يريد معالجتها كي لا تستفيق من غيبوبتها وتحتضن ابنها من جديد”

 

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى