تضاعف عدد حالات الاغتصاب في صفوف الجيش الإحتلال الإسرائيلي
سجل العام الماضي ارتفاعاً في عدد حالات الاغتصاب داخل جيش العدو من 22 حالة عام 2020 إلى 46 حالة عام 2021، وذلك بحسب ما نشره برنامج “شارون وأوري” في قناة كان 11 العبرية، كما تم تسجيل ارتفاع سلبي في تقارير حوادث الاعتداء الجنسي في الشق المدني من 719 عام 2020 إلى 851 عام 2021.
وتشير التقارير إلى أن معظم حوادث التحرش الجنسي في جيش العدو تتم بين مجندات وجنود من الخدمة الإلزامية، ويرى الجيش أن مصدر الزيادة في التقارير ينبع بالتحديد من ثقة الجنود في القادة والثقة في مركز الدعم والعلاج “مهوت”، فضلاً عن زيادة الوعي بهذا الموضوع.
وقال مسؤول كبير من مكتب مستشارة رئيس أركان جيش العدو للتنوع الاجتماعي: “لقد رأينا في العام الماضي أن الجيش الإسرائيلي لديه سياسة عدم التسامح مطلقاً مع أي اعتداء جنسي – ويشير الجيش الإسرائيلي إلى أنه يتم اتخاذ إجراءات مهمة للتشجيع على الإبلاغ عن حالات الاعتداء الجنسي”.
بخصوص الاعتداءات داخل جيش العدو فهناك استقرار في أعداد الحالات من العام الماضي، من 1542 اعتداء إلى 1567 اعتداء، هناك نظرة أوسع لهذه التقارير من حيث خطورة الحالات الصعبة مثل حالة المقدم “دان شاروني” الذي تم اعتقاله هذا العام بعد اتهامه بتصوير مجندات سراً، والأجواء المزعجة في الوحدة التي يتم التعامل معها بقسوة حتى عندما لا تصل إلى العتبة الجنائية.
من المقرر أن تقود مستشارة رئيس أركان جيش العدو لشؤون التنوع الاجتماعي “العميد إيلا شادو شيختمان” منتدى تعليمياً مع جميع المسؤولات عن المساواة بين الجنسين في مختلف الهيئات الأمنية، وسيكون الغرض من المنتدى هو خلق حوار مشترك وإدارة مشتركة للتعامل مع المجندات والمجندين في سياقات الاعتداء الجنسي.