حفل تأبيني حاشد لفقيد الجهاد الحاج حسن فقيه “أبو عدنان” في بلدة أنصارية الجنوبية
تصوير حسين علامة
بمسيرة حافلة بالمشقات والجهاد، رحل الكادر المجاهد الحاج حسن إبراهيم فقيه “أبو عدنان” إبن بلدة أنصارية الجنوبية، بعدما سطّر العديد من الانجازات والبطولات مع ثلة من المجاهدين الذين عاشوا معه لحظات النصر والانتصار منذ نشأة المقاومة في العام 1982 حتى العام 2022… ساحات الحرب وميادين الحرب كانت شاهدة على انجازاته وبطولاته والجهادية والإدارية… ومن شدة تعلقه بالامام الخميني قدس الله سره .. رحل في ذكرى رحيل الإمام، رحل وترك اثره الطيّب في صفوف المجاهدين وكل من عرفه، رحل تاركاً وصيته .. الحفاظ على المقاومة وعلى سلاحها.
أقام حزب الله وعائلة المجاهد الحاج حسن إبراهيم فقيه “أبو عدنان” حفل تأبيني حاشد حضره المسؤول التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد ونائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ علي دعموش ومسؤول المنطقة الثانية الحاج علي ضعون، ولفيف من العلماء وفعاليات سياسية وحزبية وكشفية واقتصادية واجتماعية وتربوية وثقافية وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
كانت البداية آيات من الذكر الحكيم رتلها القارئ محمد حلمي ومن ثم ألقى السيد صفي الدين كلمة سياسية وإختتم الحفل بمجلس عزاء حسينية لفضيلة الشيخ حسن شحاذي.
أبرز ما جاء في كلمة السيد صفي الدين
أكّد السيد هاشم صفي الدين أن لبنان يمتلك القدرة والفعالية في استخراج غازه ونفطه وأن يكون مستقلًّا عن كلّ وسائل الضغط الذي يخاف منها بعض اللبنانيين في الداخل معتبرًا أن أميركا هي السبب الرئيسي في منع لبنان من استخراج ثروته النفطية.
وقال سماحته: المطلوب من الدولة بشكل رسميّ وواضح أن تعلن الحدود وقناعتها بالحدود وما هي الحدود وما هي المناطق المتنازع عليها ليجتمع عندها اللبنانييون بمقاومتهم وجيشهم وشعبهم وعزمهم ويأخذوا حقوقهم من قلب البحر وعمقه حتى إن أرادت أميركا او لم ترد.
ورأى السيّد صفي الدين على أنّ وحدة اللبنانيين كفيلة لحلّ الأزمات والمعضلات السياسية والإقتصادية التي يعاني منها اللبنانيون.
وشدّد السيّد صفي الدين على أنّ خيار المقاومة هو الخيار القويّ الفاعل الذي يستطيع لبنان من خلاله حفظ ثرواته وصيانة انتصاراتنا.
وتابع سماحته: كما في النفط والغاز حينما نريد أن نعالج أزمات كبيرة فنحن بحاجة للإرتقاء والإجتماع لحلّ كلّ المشاكل وهذا ما ندعو إليه دائمًا.
وأضاف نحن بدأنا مقاومةً قويّةً وعظيمةً وشرسةً لأنّ أولويّتنا كانت وما زالت هي المقاومة ولأنّ أولويّة هذا البلد وسيادته والحفاظ عليه هو المقاومة واليوم من ضمن الأولويات هو معالجة المشاكل الإقتصادية وهذا يحتاج إلى إلتقاء ونحن بأمسّ الحاجة له لإنقاذ بلدنا في كلّ الملفّات.
وختم سماحته إلى أنّنا سمعنا مواقف مبشّرة وجيدة من المسؤولين ومن النواب المستقلين الجدد ولكن ذلك يحتاج إلى ترجمة وإلى تطبيق من أجل حماية الحقوق وأن لا تبقى مجرد تصريحات ونبتعد عن المزايدات والإستثمار الإعلامي والعمل على اللقاء والحوار.