مراسم لإحياء الذكرى الـ ٣٣ لرحيل مُفجر الثورة

فيروزنيا في ذكرى رحيل الخميني: الانتخابات النيابية في لبنان اثبتت ان هذا الشعب ما زال وفيا لنهج المقاومة

أحيت المستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان الذكرى الـ 33 لرحيل الامام الخميني في “مجمع الامام الخميني الثقافي” للجالية الايرانية بيروت، في حضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب ايوب حميد، وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جلال فيروزنيا والنواب: محمد رعد، امين شري وابراهيم الموسوي، النائب السابق سليمان فرنجية ممثلا بالمحامي سليمان فرنجية، رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” السيد ابراهيم امين السيد، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، عضو المكتب السياسي ل”حركة امل” طلال حاطوم، الملحق الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية السيد محمد مرتضوي وحشد من علماء الدين وممثلين عن الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية والفصائل الفلسطينية والمهتمين.

بداية النشيدان الوطني والايراني ثم تحدث السفير الايراني مرحبا بالحضور وقال:
“في هذا اللقاء المعنوي الذي يجمعنا على حب رجل من رجال الله الذين ساهموا في صناعة تاريخ مجيد لأمتنا الاسلامية، من خلال نهضة دينية فكرية سياسية ثقافية، احيت الأمل في قلوبنا ببناء حاضر وغد يليق بالرسالة الانسانية التي نحملها في افئدتنا ونعمل من خلالها على رفع راية الحق والعدل في هذا العالم”.
وتابع: “لقد مرت ستون سنة تقريبا على بدايات قيام الامام الخميني في مدينة قم المقدسة. ولم يكن يخطر على بال احد حينها ان هذا الحراك سيؤدي إلى أعظم ثورة عرفها القرن العشرون. في تلك الايام سئل سماحته من هم الأفراد الذين يشكلون طليعة ثورتك هذه؟ فأجابهم أن أنصاري وجنودي هم الأجيال الصاعدة التي ستحمل لواء هذه الثورة على أكتافهم في المستقبل ان شاء الله. نحن بدورنا لنا الفخر اننا ننتمي الى جيل الثورة التي ما زالت حية نضرة في ايران والعالم الاسلامي، تنبض بها قلوب الجماهير صغارا و كبارا.

صدى فور برس – فرح سرور

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى