احياء الذكرى السنوية الأولى لعروج الشهيد محمد طحان والتاسعة على عروج الشهيد محمد شحادي
تصوير عباس وهبي
اقام حزب الله وعائلة الشهيدين محمد قاسم طحان “أبو طالب” ومحمد حسن شحادي “الحاج عبد الزهراء” الذكرى السنوية الأولى على استشهاد الشهيد محمد طحان، الذي استشهد على الحدود اللبنانية مع فلسطين، والشهيد محمد حسن شحادي الذي قاد اشرس المعارك في القصير الذي سطر فيها انتصاراً عظيماً، بحضور عضو كتلة الوقاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وممثلين عن القوى السياسية وعوائل الشهداء وحشد من أهالي البلدة والجوار.
فكانت البداية آيات بينات من الذكرى الحكيم رتلها القارئ حسين خازم، حيث عرف الحفل الاستاذ زين العابدين خازم، وكانت كلمة لكريمة الشهيد “مريم محمد شحادي”.
ابرز ما جاء في كلمة الشيخ النائب حسن عز الدين
تحدث عن مزايا الشهداء والرتبة والاخلاص لله عز وجل مؤكداً عدم المساواة على المقاومة دون قيد او شرط .. المقاومة اجبرت العدو على الوقوف على “رجل ونصف” اجبرته على الخوف، ذاكراً معركة سيف القدس التي استشهد ا\أبو طالب، فإمتزجت دماء فلسطين مع دماء اللبنانين، الاقصى لجميع المسلمين، المقاومة تدافع عن كل مظلوم ومضطهد اينما وجد، مشدداً ان اي اعتداء على الاقصى سترد المقاومة بكل قواها، لان القدس مهبط الرسل والوحي، ويجب ان تتحرك ضمائر العرب للدفاع عن الاقصى.
وبعدها تطرأ الى الوضع الداخلي متحدثا عن الانتخابات النيابية التي حصلت، شاكراً جمهور وشعب المقاومة وكل من صوت للمقاومة وخاصة للذين صوتوا للائحة الامل والوفاء، الذين كان تصويتهم هو اعلاء نسبة الاقتراع، نحن امام مشهد سياسي جديد هناك توازن في الكتل واستطاع هذا التصويت ان ينتج شريعية هذه المقاومة، وأول مرة في تاريخ لبنان يحصل انا هناك 53 نائباً دخلوا الى البرلمان، وهناك غموض وعدم رؤية واضحة لان هناك جزء من جماعة الـ INGOS وقسم ينتمي للسفارات، وجزء اخر يؤيدون المقاومة وجزء اساسي من المقاومة، يجب ايقاف التحريض لان لا يفيد لبنان، الاهم هو كيف نبدأ بمعالجة الازمات التي ترهق كاهل المقاومة ويجب تهدئة نفوس، ولنعمل العقل والحكمة، يجب التسريع قدر المستطاع الى الوصول الى تفاهمات من اجل وضع القطار على السكة الصحيحة.
فيما يتعلق بشعار باقون نحمي ونبني .. نعم باقون نحمي ونبني، وندعو الجميع للتعاون التكامل، ولكي نخرج الى اهلنا سنبقى الى جانبكم ولن نقصر بإذن الله تعالى.
وختاماً القى الخطيب الحسيني الشيخ خليل حجيج مجلس عزاء حسيني واختتم المجلس بالدعاء والزيارة.