إصابة جندي صهيوني طعنًا بالقدس واستشهاد المنفذ
استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الصهيوني -مساء الأحد- بعد تنفيذه عملية طعن أسفرت عن إصابة ضابط صهيوني داخل نقطة تفتيش في منطقة باب العامود في القدس المحتلة.
وهذا هو الشهيد الثاني في الضفة الغربية خلال ساعات المساء، إذ سبقه استشهاد شاب من غزة في طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
ووفق وسائل إعلام الاحتلال؛ فإن عناصر قوات الاحتلال أدخلت فلسطينيا لإحدى النقاط العسكرية لـ”التفتيش” في منطقة باب العامود في القدس المحتلة؛ وإثر ذلك طعن أحد الجنود وأصابه بجروح متوسطة، قبل أن يطلق الجنود النار تجاهه ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول له.
وقالت قناة “كان” الصهيونية، بأن جنديا صهيونيا أصيب بعد “طعنه” من شاب فلسطيني قرب منطقة “باب العامود” في القدس.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتدت على جميع الفلسطينيين الموجودين في محيط باب العامود بالقدس المحتلة، وأغلقت جميع مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
وفي وقت سابق مساء الأحد، استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال جنوب طولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، استشهاد الشاب محمود سامي خليل عرام بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم.
وفي وقتٍ سابقٍ، أفادت مواقع صهيونية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه فلسطيني من سكان قطاع غزة أثناء محاولته عبور الجدار الزائل من مدينة طولكرم نحو الأراضي المحتلة، وأعلن عن استشهاده في المكان.
وزعمت مواقع صهيونية أخرى بأن قوة عسكرية رصدت فلسطينيا من سكان خان يونس أثناء محاولته اجتياز السياج بالقرب من عزبة شوفة، قرب طولكرم، وأطلقت النار تجاهه بزعم عدم استجابته لها.