افتتاح أقسام جديدة في مستشفى الشيخ راغب حرب

رعى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الحفل الذي نظمه مستشفى الشيخ راغب حرب الجامعي في تول – النبطية لافتتاح اقسام جديدة فيه في اجواء ولادة الامام المهدي.
 
حضر الحفل الى رعد المدير العام للمستشفى الدكتور محمد الدغلي، شخصيات والطاقم الطبي والتمريضي، وبعدما قص رعد والدغلي الشريط التقليدي لافتتاح الاقسام وجالوا والحضور فيها، ألقى الدغلي كلمة اعلن فيها اننا “نفتتح مشروعنا الجديد اليوم في مستشفى الشيخ راغب حرب من أجل زيادة القدرة الاستيعابية لاستقبال مرضى كورونا ب14 سريرا جديدا، 8 منها مخصصة للعناية الفائقة، وتم استحداث قسم الجراحة اليومية بعد ازدياد عدد المرضى الذين يحتاجون الى جراحة، كما تم استحداث قسم يعنى بتهيئة المريض للعمل الجراحي، توسيع وتحديث قسم التشخيص لاستقبال عدد اكبر من المرضى وبتقنية اعلى، فضلا عن الاقسام التي تم استحداثها في العام الفائت إثر تفشي وباء كورونا”. 
 
وتابع: “نقول لاهلنا الاعزاء اننا بإسم اطبائنا القابضين على سماعاتهم وبإسم ممرضينا العاكفين على تضميد الجراح ومداواة الالام وبإسم كل العاملين والاداريين والفنيين نقول اننا سنقوم بكل ما بوسعنا من اجل خدمتهم ومن اجل علاجهم وبلسمة الامهم ومداواة جراحهم.
 
بدوره، اعتبر رعد أن “ما قمنا به اليوم من افتتاح قسمين جديدين في مستشفى الشيخ راغب حرب انما يهدف الى توفير مزيد من العناية لاهلنا ومرضانا، والاهتمام بالمستضعفين من شعبنا ويصادف هذا الافتتاح في ايام ولادة امام العدل والحق صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر، ولا شك اننا نهتدي بهداه وبأهدافه وكل ما يؤدي الى تخفيف الاعباء عن الناس في حياتهم وفي معيشتهم وفي صحتهم ونحن معنييون ان نبذل كل جهد ممكن من اجل توفيره ، ونحن فخورون بما تقدمه هذا المستشفى وفخورون بادارته وبالطاقم الطبي والتمريضي فيها وايضا معتزون بكل مواطن يدخل هذا المستشفى ويلقى العناية اللازمة، ونحن معه في كل مكان يستلزم حضوره سيجدنا معه”. 
 
وتطرق الى الاوضاع السياسية المحلية، وقال: “الاستحقاق الانتخابي اصبح اكثر من ضرورة من اجل ان لا تفلت الاوضاع في البلد، والذين يروجون لتأجيل او تعطيل الاستحقاق الانتخابي، فأنما يريدون ان يدفعوا البلد الى مزيد من الارباك والفوضى، ومن الطبيعي ان الاستحقاق الانتخابي لا نخوضه من جهتنا كمرشحين للمقاومة، على اساس ان نحجز مقاعد نيابية في المجلس، وانما على اساس اننا نواجه طرفا، يريد افقار شعبنا وتجويعه، وخلق الفوضى في بلدنا، وتهديد امننا وسيادتنا، وهذا الطرف الدولي يلقى للاسف بعض الاذان الصاغية الاقليمية والمحلية، معركتنا صعبة للغاية، ولا بد من ان ننتصر فيها لنكسر هذا المشروع المعادي الذي يستهدفنا في وجودنا، وفي كرامتنا وفي سيادة وطننا، المسألة ليست مسألة اختيار اشخاص لحجز مقعد، وانما المسألة هي  مسألة مواجهة مشروع سياسي يستهدف الاطاحة بكل ما انجزه الشهداء والمجاهدون طوال ال30 سنة الماضية، وعلى هذا الاساس نخوض الاستحقاق الانتخابي، ونحن لا نريد لا وجاهة ولا زعامة، ولا كرسي نيابيا، بل نريد خدمة اهلنا والتضحية من اجل حفظ كرامتهم وحفظ سيادة وطننا”.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى