رئيس بلدية الصرفند في رسالة الى المحتكرين “المحاسبة ستكون من المواطنين الموجوعين وإُعذِر من أنذر”
رسالة من رئيس بلدية الصرفند إلى كل المحال والسوبرماركات داخل البلدة بعد تقاعص وزارة الإقتصاد عن ملاحقة تجار الدم
◾عبر صفحته على الفايسبوك رئيس بلدية الصرفند المهندس علي حيدر خليفة وجه رسالة جاء فيها
◾بعد مراسلات وتعاميم وقرارات وإنذارات ومحاضر تم تسطيرها بحق بعض أصحاب السوبرماركت والصيدليات والمستشفيات وتجار السوق بكل أنواعهم ورغم كل ذلك فالبعض لم يرتدع ولم يذغن ضاربا بكل الوسائل عرض الحائط ، وبعد مراجعة الأسعار ومقارنتها خلال فترتين ، الفترة التي بلغتها الأسعار خلال صعود الدولار والفترة التي بلغتها الأسعار خلال نزوله وعلى نفس مستوى سعر الدولار فإن الزيادة تتجاوز الثلاثين في المئة ما بين الفترتين …
لذلك وبسبب التقاعس والتلكؤ لوزارة الإقتصاد بحجج متعددة منها إضراب الموظفين ومنها عدم وجود العدد الكافي من الموظفين لملاحقة المؤسسات التجارية .،وكذلك بسبب عدم وجود موظفين في البلديات مدربين على عملية المراقبة لأن ذلك يستدعي خبرات مهنية هذا من جهة وبسبب عدم صلاحية البلديات في تسطير محاضر ضبط بل يقتصر دورها قانونا على عملية تبليغ الوزارة المعنية ..
لذلك فإنني أوجه تحذيرا إلى كل هذه المؤسسات في حال عدم الإلتزام بتخفيض الأسعار بالشكل الصحيح واللازم فإن المحاسبة ستكون من المواطنين الموجوعين من جشع وطمع التجار…
(خطين تحت كلمة المواطنين الموجوعين)
والنتيجة أنتم تعرفونها …
وإُعذِر من أنذر …