سلسلة منخفضات جوية وثلوج بانتظار اللبنانيين.. ” كانون رح يبيضها”

كانون الثاني الشهر الأبرد.. سلسلة منخفضات جوية وثلوج بانتظار اللبنانيين

أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الأحوال الجوية عبر صفحته على “فيسبوك” ان حركة المرتفع الجوّي “الشبه مداري” نَشطت فوق شبه الجزيرة العربية والعراق وسوريا وأرمينيا خلال الايام الماضية، وارتفعت قيم الضغط الجوي فوق لبنان الى 1022

hpa  وحوّل الضغط المرتفع مجرى الرياح الى جنوبية شرقية وشرقية، ما ادّى الى انحسار المنخفض الجوّي بين جنوب تركيا وقبرص وشمال مصر واقتصر وضع لبنان على حالات عدم استقرار سريعة، ومن المنتظر ان تنشط الرياح الغربية يومي الثلاثاء والاربعاء فتتساقط امطار متفرقة وثلوج فوق 1800 متر، لتعود وتتحوّل الى جنوبية شرقية جافة ويستقر الطقس لأيام قليلة بسبب تمدد  الضغط المرتفع (الآزوري) فوق مصر وسيناء وليبيا، ويُنتظر ان ينقلب الوضع يوم الاحد المقبل لصالح الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، بسبب النشاط البارز  للمنخفض الايسلاندي المتمركز حالياً فوق شمال المحيط الاطلسي وايسلندا والمزمع ان يخترق القارة الاوروبية بضغطه المنخفض 982hpa، ويتمدد نحو تركيا ولبنان وشمال مصر وفلسطين،  فتنحرف المنخفضات الجوية الغزيرة الامطار  نحو البلدان المذكورة بضغطها المتدنّي الذي سيصل الى 1000hpa  الامر الذي سيلعب دوراً بتراجع نشاط المرتفع الشبه مداري شرق المنطقة.

ومن الملاحظ ان الكتل الرطبة التي ستشكل منخفضاً جوياً عميقاً فوق ليبيا بضغط 991hpa، سيسبب هبوباً للرياح القوية فوق الصحاري الكبرى بسرعة تتخطى 110كم في الساعة فتتساقط امطار موحلة بين شمال ليبيا واليونان وشمال مصر، بسبب الغبار الكثيف الذي ستحمله الرياح نحو الشمال.

أضاف خنيصر: “يبدو ان المنطقة تنتظر سلسلة منخفضات جوية بسبب الضغط المنخفض الذي سيمدّه “الايسلاندي” نحو المناطق الجنوبية الشرقية ولن يقتصر الامر فقط على الامطار بل قد يترافق مع نزول قطبي بارد”.
 

وفي السياق، أشارت صفحة Lebanon weather only إلى أن شهر كانون الثاني من المتوقع بأن يكون ابرد من الاشهر السابقة إضافة إلى وجود فرص عالية لمنخفض قطبي و امطار اعلى من المعدل .

الفترة الاولى المتوقعة هي بعد 10 الشهر

الفترة الثانية هي بعد 18 من الشهر

ولفتت الصفحة إلى انه في هذه الفترات متوقع ان يكون هناك منخفضا جويا يؤثر على المنطقة مرافقا لكتل هوائية قطبية المنشأ يدعم تساقط امطار غزيرة وثلوج ربما على المرتفعات المتوسطة و المتدنية.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى