سنا فنيش | بخنجر مسموم طعنونا في الظلام
لولا فتح العرب للأندلس ووجودهم فيها لما انتقلت الحضارة إلى أوروبا قبل نصف قرن
من هنا البداية ومن هنا تبدأ الحكاية….
هل تعلموا أن ما يناهز الأربعمئة مليون ينطقون بلغة الضاد العربية .؟
لغة النار والحديد
وان قوتنا نحن العرب لو اجتمعت لغيرت وجه التاريخ !!
فمن أبواب الأندلس واطراف اﻻمريكيتين وقلب اوروبا تراجعنا نحن العرب
.وانكفأنا الى قصور شبه مليئة بكل شيئ إﻻ من الإنسان العربي .
وبات اكثرنا يجهل العربية ويلدغ بابجديتها ظنا باننا بذلك نرتقي لنرضي الغرب.
كلنا نعلم ان قدرات عروبتنا ذابت في حوانيت الليل وعلب السهر والغرف السوداء والحمراء واصبحنا لا نشبه لا شرق ولا غرب وضاع العربي يا ولدي .
اليس من المخجل ان يتحول وعينا العربي من عقل الأنسان إلى عقول لا تشبهنا
اندثرنا بعدما ذقنا الهوان مر المذاق.
كيف ننسى!!
اليس الضعف عار؟؟
لماذا أصبح الموقف أنبطاح ؟
واصبحت قضيتنا مستباحة ليتدخل
بها القاصي والداني
نعم .. استبدلنا تفكيركنا واصبحتا
.. نفتش عن شماعة نعلق خيباتنا عليها تارة نرمي اللوم على الغرب واخرى على الشرق
حتى تمكن اﻻخر من ابتذال واستحقار وجودنا وتحولنا الى محكومين لا حول لنا ولا قوة.
لقد أصبحت هويتنا ممزقة ومشتتة وثرواتنا منهوبة واصبح شعبنا العربي بفعل يديهو رقما” في بورصة المزايدات ومع ذلك سيوفنا مسلطة على رقابنا …
أين العربي الأن.. وأين أبطالنا المليئين بنخوة العرب الحقيقة وشهامة الانسان …
فشمروا وانهضوا وابتدروا من دهركم فرصة جديدة لكي ندوس بنعالنا على كل متربص بعروبتنا.؟؟؟؟
فنحن أبناء هذه الأرض ولن نتخلى عنها فهنا البداية
نعم هنا البداية فنحن من صدرنا الحرف للعالم ولن يقوى أحد على تغيير التاريخ
فرحماك ربي بالأمة العربية.