بالفيديو والصور: حفل تأبيني للراحل الكبير الشيخ فضل مخدر في بلدة البابلية

مصدر الصور موقع بابليتي “هشام حطيط”

أقيم ظهر هذا ايوم حفل تأبيني للراحل الكبير الشاعر والأديب الشيخ فضل مخدر في قاعة بلدة البابلية بحضور رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفيّ الدين على رأس وفد كبير من الحزب يتقدمهم الحاج محمد رعد واعضاء كتلة الوفاء للمقاومة، ووفد كبير من حركة امل يتقدمهم مسؤول الثقافي في حركة أمل ومفتي صور الشيخ حسن عبد الله ومسؤول اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط، وجمع كبير من العلماء والشعراء والادباء، وعائلة الفقيد، واهلي البابلية والمنطقة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أبرز ما جاء في كلمة السيد صفي الدين خلال الحفل

أكّد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفيّ الدين أنّ الفريق الآخر في لبنان الذي يتخلّى عن كرامة وطنه ويريد أن يرهِن وطنه للخارج لا يمكن أن يؤتمن على شيء ولا يحقّق أيّ إنجازات ولا يعالج المشاكل الإقتصادية.

وأشار السيد صفي إذا كان البعض يتخيّل أنّه بالحصار أو الإنتخابات أوالعقوبات أن بإمكانهم أن يُضعفوا هذه المقاومة فأقول لهم أنتم أغبياء وحمقى ، لا تقرأون تاريخنا ولا تعرفون حقيقتنا ولم تكتشفوا إلى اليوم سرّ القوّة في مقاومتنا وفي وجودنا لأنّ سرّ قوّتنا في إماننا وتوكّلنا على الله سبحانه وتعالى.

وشدد السيد صفي الدين خلال الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله لفقيد العلم والمقاومة الشيخ فضل مخدّر في بلدة البابلية أن الفريق الآخر في لبنان يرغب بالذهاب الى التطبيع ونحن نؤكد أن هذا المشروع لن يمر ولن نقبل به ، مشيرًا إلى أنّ هؤلاء يذهبون باتجاه خيارات سيّئة على المستوى الوطني وهم جاهزون للتطبيع ومن يقول غير ذلك قولوا له غير صحيح ، لأن هذا الفريق اللبناني الذي يتآمر على المقاومة هو يحلم بالتطبيع وربّما يحلم بما هو أكثر وهذه هي حقيقتهم ، ويريدون أن يقولوا لنا أنّ التطبيع عروبة والمقاومة خارج العروبة وهذا من العجائب.

وقال سماحته نحن اليوم نعيش نعيم الإنتصارات ولا نعيش الذل والضعف أبدًا لذا نحن مستمرون في طريق المقاومة القوية والحاضرة لمواجهة العدو ولن نتراجع بل نزداد قوّةً.

ووجّه السيد صفي الدين تحيّة إجلالٍ وإكبار واحترام أمام العمليات الإستشهادية المتصاعدة داخل فلسطين المحتلّة، واضاف هذا البطل الذي شاهدناه اليوم في منطقة باب العامود يُعطي النموذج الحيّ عن قدرة الشعب الفلسطيني على المقاومة في كلّ الأماكن في القدس والضفة الغربية وفي ال ٤٨ ، هذه هي الحقيقة التي ستكتب مستقبل فلسطين ومستقبل أمّتنا ، وتابع قائلًا بوركت هذه الجهود وبوركت هذه الدماء والتضحيات وبوركت هذه اليد التي طعنت هؤلاء الصهاينة و هي جاهزة في كل يوم أن تُلحق المزيد من الخسائر والهزائم المعنوية والبشرية والمادية بحقّ هذا العدوّ.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى