لأن لبنان بلد الظواهر الغريبة..ظاهرة جديدة “تبغدد” الصرافين على الطبعة القديمة للدولار

لأنّ لبنان بلد الظواهر “الغريبة” التي لا تنتهي، ظهرت في الآونة الأخيرة “تبغدد” الصرافين على الطبعة القديمة للدولار.

وفي التفاصيل أنّ الصرافين يرفضون قبولها من المواطنين والتجار إلا بسعر أقل من سعر الصرف، كذلك ترفض شركات التحويل المالي قبولها وذلك لأنّ المصارف أيضاً لا تقبلها منهم.

وقد أثارت الناشطة سحر غدّار هذا الموضوع عبر تغريدة عبر حسابها على “تويتر”، حيث كتبت: “من جديد: الطبعة القديمة للدولار هي نفسها الجديدة يعني القيمة وحدة، الصرافين الفاجرين معممين فكرة إنو ما بياخدوها من التجار والمواطنين الا بسعر أقل وهيدا ما بفرجينا إلا كيف عم يتكالبو للناس تصرف مدخراتها وتركض لتصرّف الفئة القديمة اللي عندها.. انتبهوا وما تخلو حدا يستغلكن”.

وكانت غدّار قد أشارت للموضوع قبل أيام، حيث نشرت: “في ظاهرة جديدة عم تنتشر بين الصرّافين، الـ 100$ من الطبعة القديمة بصرفوها على سعر أقل من الـ100$ من الطبعة الجديدة، وفي منن راحو بعيد لدرجة الـ 100$ اللي طبعتها من الـ 2006 وقبل كمان بياخدوها بسعر أقل”، لافتة إلى أنّه “هيدي نصبة جديدة عالناس لأن أكتر من خبير نقد قالوا هيدي سرقة ووهم”.

كذلك أشار إلى الموضوع الأستاذ الجامعي علي زين الدين، حيث كتب في منشور عبر “فايسبوك”: “لعبة جديدة عم تلعبها المصارف والصيارفة عبر رفض الدولارات من فئة 100 اللي تاريخهن قبل الـ 2006 وعم يصرفوهن بأقل من قيمتهن بـ 5 أو 10 دولارات”.

وكشف أنّهم يحاولون خلق سوق سوداء من لا شيء ومن دون أيّ سبب منطقي لرفضهم تصريف هذه الأوراق والمواطنون بدأووا بتبديل أموالهم، مؤكدّاً أنّ “هاللعبة كتير خطرة يا ريت المعنيين يوقفوها، اللهم إلا إذا كانو “المعينيين” شركاء بعملية النصب الجديدة المبتكرة عالناس، وبعد ما نشفوا دم المواطن بلعبة الليرة دولار، هلأ صارو عم يلعبوا لعبة الدولار دولار”.

وتمنى على المواطنين التصرف بوعي مع هذه الظاهرة المصطنعة، محذراً: “وإلا إذا الشعب تجاوب وبلش يركض ليبدل دولاراتو رح نكون قدام سوق سودا جديدة (دولار دولار)”.

وقد أكدّ بعض المواطنين ما يحصل، مشيرين أنّ هذا التصرف لسحب الأموال المدخرة في البيوت.

وقد علق حساب “فلافل” الساخر عبر “تويتر” على الموضوع بالقول: “اذا قديمة في احتمال أكبر تكون واقعة عالأرض ولحسها الشيطان، معن حق”.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى