موظفو مستشفى صيدا الحكومي: الموظفون لم يأخذوا رواتبهم منذ 4 أشهر ولغاية اليوم لم يحصل أي تطور
بعد دخول إضراب موظفي مستشفى صيدا الحكومي شهره الأول، نظم الموظفون اعتصاماً عند مدخل الطوارىء في المستشفى للمطالبة بدفع الرواتب المتأخرة والمستحقات المالية
وقال رئيس لجنة الموظفين خليل كاعين: “اليوم دخل موظفو مستشفى صيدا الحكومي باليوم الـ 30 لإضرابهم، للأسف من المفترض على وزارة الصحة والمال ومصرف لبنان أن تصل أموال الموظفين منذ أكثر من أسبوعين.وتابع: نسأل هل نحن أولوية في هذا الوطن، 270 عائلة لا أحد ينظر لأوضاعهم ومستشفى صيدا الحكومي التي تستقبل الفقراء وأهل صيدا والجوار، لا تستقبل الآن إلا غسيل الكلى حتى مرضى غسيل الكلى قد يتم إيقافه نتيجة عدم قدرتنا على تأمين المستلزمات.وأضاف: “كان من المفترض من بعد الوعود من قبل وزير الصحة ومصرف لبنان أن تصل الرواتب منذ يومين ولغاية اليوم لم يحصل أن تطور فالموظفون لم يقبضوا رواتبهم منذ 4 أشهر ويبدو أن المسؤولين غير مهتمين للموضوع طالما هم يأكلون ويشربون ويقبضون رواتبهم. وقال: “نحن نعتذر من أهلنا المرضى، بعد 30 يوم من الإضراب لم يتأمن شيء من مستحقاتنا. لذلك نحن مستمرون في إضرابنا. وسنستمر في استقبال مرضى غسيل الكلى والتلاسيميا. هل من يسمع؟”وتابع: “نحن نسأل : هل حاكم مصرف لبنان أكبر من الدولة؟ نحن بحاجة لنقبض رواتبنا لكي نحضر إلى العمل .. الموضوع بات موضوعاً إنسانياً وأخلاقياً. الكثير من الموظفين لم يحضروا إلى المستشفى للانتظام بعملهم بسبب عدم قدرتهم على الحضور وعدم قدرتهم على تأمين مادة البينزين. وختم: “من هنا نقول إننا مستمرون في الإضراب، وتلقينا وعوداً بدفع مستحقاتنا أو جزء منها يوم الإثنين وسيأتي الاثنين ونأمل أن يكون بعد ثلاثة أيام وليس بعد أشهر. يجب أن يحسم الموضوع وسنقوم بعقد مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء القادم لنقابة موظفي المستشفيات الحكومية في لبنان لشرح المعاناة التي نعيشها من اليوم لغاية يوم الإثنين من المفترض على الدولة ووزارة الصحة أن تضغط باتجاه مصرف لبنان للإفراج عن مستحقاتنا “.