يجب أن نتوجه بالإكبار والاعزاز للجماهير والحشود في اليمن التي احتفت بذكرى ولادة الرسول الأعظم (ص) ونعتز بالمواقف التي أطلقها القائد السيد عبدالملك الحوثي (أعزه الله).
نعزي على شهداء قندهار الذي قتلهم تنظيم داعش الوهابي الإرهابي وهي مأساة للأسبوع الثالث على التوالي في أفغانستان.
نعزي ونبارك شهادة الأسير المحرر مدحت صالح الذي استشهد في سوريا.
أعزي بغصة شهادة الشهداء في الطيونة وأعزي أهلهم ونعتبر أن أحزانهم هي أحزاننا. الحضور الشعبي الجماهيري في اليمن حجة إلهية وايمانية على جميع مسلمي العالم الذين ينتمون إلى هذا النبي
نعتز ونفتخر بالمواقف الكبيرة والشجاعة التي أطلقها قائد انصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله
التعزية بشهداء قندهار الذين قتلهم تنظيم داعش الوهابي الإرهابي صاحب المنشأ والصنع والرعاية الأميركية والتمويل الخليجي
التعزية بالشهيد مدحت صالح الذي قتله الصهاينة نتوجه بالعزاء إلى القيادة السورية والشعب السوري وأهلنا في الجولان السوري المحت
الأحداث الأخيرة يوم الخميس خطيرة ومهمة ومفصلية وتختلف عن حوادث مشابهة حصلت في الآونة الأخيرة.
هناك جهة في لبنان تريد أن تجعل أهل المناطق المحيطة بالضاحية الجنوبية يشعرون دائما بالخوف والقلق
بعض من مسؤولي القوات أطلقوا اسم “المقاومة” على من حملوا السلاح في وجه المتظاهرين.
رئيس هذا الحزب يحاول صناعة عدو وهمي لجيراننا وإبقاء المسيحيين قلقين على وجودهم.
الهدف من إثارة هذه المخاوف هو تقديم هذا الحزب نفسه على أنه المدافع الرئيسي عن المسيحيين.
الأهداف تتعلق بالزعامة وبما يعرضه من أدوار في لبنان على دول خارجية لها مصالح في بلدنا.
هذا الحزب هو حزب القوات اللبنانية ورئيسه وهو ما لم نسمّه من قبل ولم نرد أي توتر مع أحد.
لم نرد على هذا الحزب رغم كل السباب والشتائم التي كان يوجهها لنا.
ما حصل هو مفصلي في مرحلة جديدة بالنسبة إلينا حول التعاطي مع الشأن الداخلي.
هناك من يريد أن يجعل في الدائرة المباشرة للضاحية الجنوبية أن يجعل أهل عين الرمانة والحدث وفرن الشباك أن يشعروا بالخوف والقلق وأن يعتقدوا دائما أن جيرانهم في المناطق المجاورة وخصوصا في الضاحية الجنوبية أعداء لهم
هناك من يصنع لأهلنا في هذه المناطق ولجيراننا في هذه المناطق عدوا وهميا دائما
عندما يخاطب هذا الحزب ورئيسه عموم المسيحيين في لبنان أو يلتقي بهم نرى أن كل الخطاب والتوجيه والجهد يتركز وهذا قديم متجدد دائما يجب أن يبقى المسيحيين في لبنان في دائرة القلق على وجودهم وعلى بقائهم وحريتهم وشراكتهم للمسلمين ويتم استغلال أي حادثة صغيرة قد تحصل بين عائلتين لإثارة مخاوف المسيحيين وقلق الوجود لديهم
هذا الحزب ورئيسه يقدمون أنفسهم على أنهم المدافعون عن الوجود المسيحي وعن المقاومة المسيحية وهم من يحفظ دماء المسيحيين وأعراضهم
تحت هذا العنوان وهذا الشعار يشد هذا الحزب ورئيسه العصب ويعمل استقطاب من أجل تحقيق أهداف لها صلة بالزعامة وحضور هذا الحزب وما يعرضه من أدوار في لبنان على دول خارجية لها مشاريع مصالح في لبنان القضاء اللبناني في العديد من القضايا أدان رئيس حزب القوات في الجرائم التي نسبت إليه
في السنوات الأخيرة بدأ حزب القوات باختراع عدو لدى المسيحيين في لبنان فالعدو الذي من الممكن أن يعمل عليه ويعمل بازار عليه مع دول وجهات إقليمية ودولية ويقدم نفسه على أنه يستطيع الوقوف بوجه هذا العدو وهنا أتى حزب الله لان المستهدف في لبنان هو حزب الله اميركا واسرائيليا وخليجيا ببعض الاعتبارات
كل الدلائل تقول إن القوات قتلوا شهداء حركة أمل في الطيونة لكن رئيسه ركز على حزب الله لان ما يراد تسويقه في الخارج هو الصراع مع حزب الله
لدى حزب القوات ميليشيا مقاتلة ولا مشكلة لديه أن يفتعل أحداث ولو تؤدي إلى مواجهة دموية وأن يسقط ضحايا لان هذا يمكن توظيفه في خدمة الهدف وحتى لو يمكن ان تجر إلى حرب أهلية
البرنامج الحقيقي لحزب القوات اللبنانية هو الحرب الأهلية لان الحرب الأهلية هي التي تؤدي إلى تهجير المسيحيين وأن تحصرهم في منطقة معينة وبالتالي انشاء كانتون مسيحي يهيمن عليه حزب القوات ولا مكان فيه لأحد آخر
2017 عندما تم سجن رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري ويومها رئيس حزب القوات غدر بالرئيس الحريري وكان يريد تأجيج الوضع الداخلي
هذا الحزب لطالما حاول اختراع عدو له من أجل تمرير مشروعه واختار حزب الله المستهدف خارجياً.
رغم أن شهداء الخميس هم من حزب الله وحركة أمل فقد ركز رئيس حزب القوات على حزب الله.
ما ظهر من تسليح وتدريب وهيكليات يؤكد أنّ هناك ميليشيا مقاتلة وهذا الحزب لا يهمه حصول صدام عسكري وحرب أهلية لأن ذلك يخدمه خارجياً.
البرنامج الحقيقي للقوات اللبنانية هو الحرب الأهلية التي ستؤدي إلى تغيير ديمغرافي.
هذه العقلية هي التي حضرت المسرح لأحداث يوم الخميس وما حضر المسرح لمجزرة الجريمة هي هذه العقلية والادارة وقبل ليلة كلنا سمعنا رئيس هذا الحزب ماذا قال.
علمنا قبل بليلة عن استنفار وسلاح يحضر وأخذنا تطمينات من القوى الأمنية وطلبنا من الجيش الانتشار بكثافة في كل تلك المنطقة
هم حرضوا كل أهل المنطقة وقالوا لهم غدا هناك اجتياح واحتلال لأحيائكم
نحن سلمنا رقابنا يوم الخميس للجيش اللبناني والدولة اللبنانية نظرا لحساسية المنطقة واحترامًا لجيراننا ولم نتخذ اجراءات أمنية.
أقول للمسيحيين في لبنان أن محاولة تقديم حزب الله كعدو وهم وخيال وتجني وافتراء وظلم لا حزب الله ولا حركة أمل ولا الشيعة ولا المسلمين في لبنان عدو للمسيحيين
حزب القوات اللبنانية أمّن الغطاء للنصرة والتكفيريين في لبنان وسوريا ويمكنكم سؤال المناطق المسيحية في سوريا عن كيفية تصرّف حزب الله لحماية المسيحيين
من كان مع أهل قرى جرود عرسال ومن كان مع “الثوار” الذين كان يساندهم حزب القوات؟ حزب الله هو من دافع آنذاك عن المسيحيين قبل أن يُسمح للجيش اللبناني بالتدخل.
من دفع الخطر عن المسيحيين هناك وقد قدمنا خيرة وأجمل شبابنا في هذه المعارك ونحن “ما عم نربح حدا جميل” لكن يجب أن ننقل الواقع والحقائق.
أيها المسيحيون في لبنان كل من يريد أن يقدم لكم الشيعة والمسلمين عدو هذا ظلم وافتراء ولغم كبير في البلد
أكبر تهديد للوجود المسيحي في لبنان هو حزب القوات اللبنانية ورئيسه وحلفاؤه الإقليميون والدوليون وأكبر تهديد لأمن المجتمع المسيحي هو هذا الحزب ورئيسه وراجعوا التاريخ القريب
أكبر تهديد لأنه تحالف مع داعش والنصرة ومن سماهم المعارضة في سوريا وانا أريد أن اسأل لو أن هؤلاء نجحوا وسيطروا على سوريا أين كان المسيحيون في سوريا؟ أنا أريد أن اجيب ما كان بقي مسيحي في سوريا ولا كنيسة ولا بطريرك ولا مطران عرفنا قبل بليلة أن في منطقة عين الرمانة وبدارو وفرن الشبان كان هناك استفار للقوات لكننا اخذنا تطمينات من الجيش والأجهزة الأمنية أن ما تقوم به القوات هو جهد احترازي
كل ما صدر عن رئيس هذا الحزب ونوابه هو تبني كامل للمعركة وهم جاؤوا وحرضوا أهل المنطقة وقالوا لهم غداً هناك اجتياح لمنطقتهم
أؤكد أن محاولة تقديم حزب الله كعدو وهم وخيال وتجني وظلم، حزب الله ليس عدوا للمسيحيين في لبنان ولا حركة أمل ولا الشيعة عدو ولا المسلمين
لمن يريد أن يقول إن حزب الله عدو للمسيحيين يمكن أن تسألوا الكنائس والأديرة التي دافع عنها الجيش السوري وحزب الله كيف تصرف مع الوجود المسيحي
من حافط على المسيحين في سوريا الجيش السوري وحزب الله وحلفاؤهم أم القوات اللبنانية وحلفاؤها
عندما كان حزب الله كان مع المسيحيين والمسلمين في الجرود كانت القوات اللبنانية مع “الثوار”
من دافع عن المسلمين والمسيحيين في بعلبك الهرمل هم أهل المنطقة وحزب الله وبعدين جاء الجيش لأن كان ممنوع أن يدافع وأن
يطلق النار وممنوع أن يسترد جثامين شهدائه وهذا القرار السياسي شريك به حزب القوات اللبنانية
بعد الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب منعنا دخول أي مسلح من أمل وحزب الله إلى مناطق المسيحيين وفي كل منطقة دخل إليها حزب القوات كانت تحصل معركة وحرب.
ما فعلناه عام 2000 نعتبره مساراً صحيحاً ولم نتعرض حتى للعملاء الذين عذبونا وقتلونا وكل من أوقفناهم سلمناهم إلى الجيش اللبناني ولم نحاكم حتى الذين قتلونا.
كانت لدينا فرص تاريخية لتطبيق الاتهامات بحقنا لكن ذلك ليس من شيمنا وديننا وأكبر تهديد للوجود المسيحي في لبنان هو حزب القوات اللبنانية ورئيسه.
أكبر تهديد للأمن الاجتماعي المسيحي في لبنان هو حزب القوات اللبنانية ورئيسه وأكبر تهديد ايضاً لأنه تحالف مع “داعش” و”جبهة النصرة”.
لو انتصر داعش والنصرة ما كان بقي أي مسيحي في سوريا قبل أن ينتقلا إلى لبنان وتحالف رئيس حزب القوات مع داعش والنصرة كان تهديداً عظيماً جداً لسوريا ولبنان.
تحالف رئيس حزب القوات مع داعش والنصرة كان تهديداً عظيماً جداً لسوريا ولبنان ومن هجر المسيحيين بالعراق هو الجماعات الإرهابية الوهابية التي كانت تديرها السعودية.
لا نمثل أي تهديد أو خطر عليكم بل الخطر عليكم هو حزب القوات ورئيسه وأكبر تهديد للأمن والسلام وبقاء المسيحيين في لبنان هو حزب القوات ورئيسه.
لقد تجاوبنا مع كل طرح حوار في البلد وأنجزنا التفاهم مع التيار الوطني الحر عام 2005 وهمنا الأساسي كان منع الفتنة السنية الشيعية التي كان يسعى إليها حزب القوات اللبنانية.
أول من وقف في وجه التفاهم مع التيار الوطني الحر كان حزب القوات ورئيسه وحزب القوات يرفض أي تواصل أو أي نسيان لخطوط التماس من الوجدان قبل الأرض ولم يدع حزب القوات اللبنانية أي مسعى لإلغاء التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني إلا وفعله
بعد تفاهم معراب نحنا قلنا كلاما ايجابيا وقلنا أي تعاون بين شرائح لبنانية واي هدوء في الساحات فهذا ينعكس على كل البلد. للإنصاف وللتاريخ الوزير سليمان فرنجية وقف معنا في موضوع الانتخابات الرئاسية عندما كنا ملتزمين بإنتخاب الرئيس عون بالوقت الذي لو نزل مع بعض النواب الآخرين كان من الممكن أن يكون هو رئيسياً للجمورية
يوم الخميس وقبل الخميس وبعده في كل يوم إذا اعتدت القوات اللبنانية علينا في الشارع وإذا صبرنا نكون للحافظ على الوجود المسيحين ونكون عم نفوت الحرب الأهلية التي يريدها حزب القوات ورئيسه
ننصح حزب القوات ورئيسه أن يشيل من رأسه أي عمل يؤدي إلى اقتتال داخلي بمعزل لخدمة من لأنه يكون عم يحسب خطأ
لرئيس حزب القوات: في حسابات الإقليم والمنطقة انت غلطان 100 % وبقصة حزب الله أضعف من منظمة التحرير أنت غلطان كتير كتير واذا بنيت معركتك على هذا الحساب تكون غلطان
لحزب القوات ورئيسه كرمال تحضر لحرب أهلية تكون حساباتكم صحيحة
الهيكل العسكري لحزب الله الذي يضم رجالاً مدربين ومنظمين وأصحاب تجربة وروحية ولو أشير لهم أن يحملوا على الجبال لأزالوها اكتب عندك 100 ألف مقاتل
100 ألف مقاتل مع أسلحتهم المتنوعة والمختلفة وجهزناهم لندافع عن ارضنا ونفطنا وغازنا الذي يسرق أمام أعين اللبنانيين ولنحمي كرامة وسيادة بلدنا من كل عدوان وارهاب وليس للقتال الداخلي
لسنا ضعافاً أبدا ولسنا عاجزين ونحن حساباتنا صح ولدينا ثوابت وأهداف وقضية ورسالة ودين وأخلاق لذلك في هذا الموضع أقول لحزب القوات ورئيسه لا تخطئوا الحساب قعدوا عاقلين وتأدبوا وخذوا عبرة من كل حروبكن وخذوا عبرة من كل حروبنا
هناك مسؤولية على الدولة اللبنانية وعلى المرجعيات الدينية وخصوصا المسيحية وأن يقفوا بوجه هذا القاتل المجرم السفاح التقسيمي لكي يمنعوا الاقتتال الداخلي ويثبتوا السلم الداخلي والأمن والسلام في البلد حزب “القوات اللبنانية” عم يحسب غلط وخذ علماً بأن الهيكل العسكري لحزب الله وحده يضم 100 ألف مقاتل
أقول لرئيس حزب القوات اللبنانية انت عم تحسب غلط متل ما حسبت غلط بكل حروبك وطلعت خاسر وما اجا يوم من 1982 كان حزب الله فيه قوي متل اليوم بحسابات الاقليم والمنطقة انت غلطان مئة بالمئة
أقول لرئيس حزب القوات اللبنانية أن هؤلاء المقاتلين لم نجهزهم لحرب أهلية بل لندافع عن بلدنا في وجه الأعداء. أقول لرئيس حزب القوات اللبنانية أن هؤلاء المقاتلين لم نجهزهم لحرب أهلية بل لندافع عن بلدنا في وجه الأعداء
نحن حساباتنا صحيحة ولدينا ثوابت وأخلاق وقيم ولا تخطئوا الحساب “واقعدوا عاقلين وتأدبوا وخذوا العبر من حروبكم وحروبنا”
على الدولة وكل اللبنانيين الوقوف في وجه هذا السفاح والمجرم من أجل منع الحرب الأهلية ونحن قلنا للمرة الأولى رقم المقاتلين لمنع الحرب الأهلية وليس للتهديد بالحرب
يحق لنا التظاهر سلمياً كغيرنا وأقمنا لجنة مؤلفة من 2000 شخص وليس دعوة شعبية ولم نوجه أي دعوة شعبية ولم تكن في نيتنا أي اقتحام أو اعتداء بل مجرّد تظاهرة سلمية
الأجهزة الأمنية أبلغتنا أنّ الشهداء قتلوا برصاص حزب القوات اللبنانية وبعد إطلاق النار على التظاهرة وسقوط الشهداء عمد شباب إلى جلب السلاح لرد المعتدين
نريد نحن المقتولين ظلماً تحقيقاً جاداً وسريعاً وكيف حصلت المجزرة ونريد محاسبة المسؤولين ونريد معرفة ما إذا كان الجندي الذي أطلق النار على متظاهرين مدنيين قد تصرف انفرادياً أو بأوامر.