سمير جعجع: يمكن أن نعتبر في مكان ما أن ما شهدناه بالأمس هو “ميني 7 أيار” وإنما هذه المرّة “7 أيار” مسيحي
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع
يمكن أن نعتبر في مكان ما أن ما شهدناه بالأمس هو “ميني 7 أيار” وإنما هذه المرّة “7 أيار” مسيحي
الهدف الرئيسي وراء “7 أيار” هذه المرّة الذي هو التحقيق في جريمة انفجار المرفأ، حيث أن المحقق العدلي في هذه الجريمة هو القاضي طارق البيطار، وكيف شاءت الظروف أنه تم تقديم طلبات ردّ للقاضي أو الارتياب المشروع
وكيف في أوقات أيضاً تشاء الظروف بالرغم من كل تنوّع لبنان، أن الطلب الأول وقع عند قاض اسمه نسيب اليا وهو أيضاً مسيحي والطلب الثاني أحيل إلى قاض ثان اسمها جانيت حنا كما أن الطلب الثالث أحيل أيضاً إلى قاض الأخير وهو هاني عيد
فإذاً وكأنه يجب أن يكون هناك اختصاص من المسيحيين في مكان ما في هذا الأمر، وما “كفى ووفى” في القضيّة هو أنه على ما أسمع أن رئيس الجمهوريّة ليس موافقاً على مسألة تغيير القاضي بيطار
لذا كان لا بد من نوع من 7 أيار عند المسيحيين تحقيقاً للهدف الذي هو حتى هذه اللحظة إقالة أو “قبع” القاضي طارق البيطار، على ما أحبوا تسميتها، وتحديداً من أجل قتل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وليس أبداً لأي سبب آخر شخصي ضد القاضي البيطار