الإنترنت إنت وحظّك.. مشكلة مازوت أو ضغط لرفع التعرفة؟
“بتجي الكهرباء بيجي الانترنت والارسال، بتنقطع الكهرباء بح انترنت”، هو حال ابناء النبطية هذه الايام الذين يواجهون أزمة إنترنت متفاقمة، فالخدمة رديئة جداً سواء لجهة “اوجيرو” أو لجهة “MTC” و “ALFA”، وبدأ الجميع يتذمّر من غياب الخدمة لساعات طويلة وإرتباط حضورها بالتيار الكهربائي، الامر الذي يشلّ حركة الناس ويعطّلها ويعيق التبادل العلمي والتجاري عبر الفضاء الافتراضي. كل ذلك يحصل ولم يصدر اي بيان او تعليق عن المعنيين لتعليل الأسباب الموجبة للقطع والتقنين.
نعم، الانترنت يخضع في منطقة النبطية لتقنين قاس، مثله مثل الكهرباء والبنزين والمازوت وكل شيء، وبات أبطأ من السلحفاة مع حضوره، الامر الذي يهدّد ليس فقط التعليم online، بل ايضاً كل الحياة
الكل يسأل عن السبب، لماذا الخدمة تعيسة، ولماذا لم تنفرج على خط الانترنت طالما المازوت الذي كان العقدة بات متوفراً؟ فهل الازمة مقصودة أم فعلاً لا يتوفر مازوت؟ والسؤال الأبرز الذي يتناقله الناس: لماذا لم تعتمد الشركات على الطاقة الشمسية؟ الم تكن لتتفادى هذه المشكلة؟
وفق مصادر شركة “الفا” في النبطية، المشكلة تتمحور حول نقطتين: الاولى المازوت والثانية الكهرباء، وحين تخرج المحطة عن الخدمة تحتاج الى عدة ايام لتعود مجدداً، والمحطات تتهاوى الواحدة تلو الأخرى بسبب نقص المازوت ما انعكس فقداناً للخدمة في الكثير من القرى وبطئها في العديد منها.
تقول فاطمة وعلى سطح منزلها محطة ارسال لشركة MTC “إن الشركة تتأخر في تزويد المولدات بالمازوت، ما يؤدي الى خروجها عن الخدمة لأيام قبل ان تعاود ضخّها به، والامر شبه مقصود كنوع من ضغط غير مباشر لرفع تعرفة خدمة الـ MTC و ALFA.