المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت في حركة أمل زياد الزين ينعي الشيخ عبد الأمير قبلان

الى إمام الصادقين والموجوعين؛ لم يرحل؛ قامته معنا في انفاس صلاة الصباح؛ في انتصاف الشمس وحيادها الى طبيعة الحق؛ لم يكن منحازا لأي فكرة أو عالم حضوري؛ دائما مشدود الفكر نحو عالم آخر لا حديث فيه الا للملائكة النورانية ؛ في الموقف أعاد تراتبية مفاهيم الحرمان؛ وفي الطائفة دفع بها نحو الدور الريادي القائم على الاعتراف بأي مكون لم يشأ أن يسميه الآخر؛ الاعتزال فقط لنفس مع باريها ؛ وفي الوطنية أزال عنها كل مرادفات الامصال المالحة؛ صديق عمر الإمام القائد؛ حتى آخر لحظة انتظر دوي اللقاء؛ لم ينقطع الأمل؛ كما في وفائه لأمل ورئيسها وعشقه لجمهورها؛ ان طيبة قلوب محبيها وانصارها استمدت دفعها من هذا القلب الكبير؛ الذي اختار ان يرتاح من نفق وطن مثقل بالافتراء على محروميه وأبنائه؛ رحل الأب ونحن أيتاما؛ نصلي لقبلة نستأذنها الرأفة؛ ونسأل الله صبرا بعد عز الفراق.

زياد الزين

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى