لان رحمة الله واسعة والأخوة لا يمكن ان تموت .. سارة أهدت اختها مهى كلية وأعلنوا النصر معاً

مهى عطية، أعياها القدر لسنوات طويلة بعد أن تركها أسيرة لمعاناة مريرة مع الفشل الكلوي الذي عانت منه، رغم عمليات زرع الكلى العديدة التي أجرتها ولم يكتب لها النجاح.

سنوات طويلة من الألم والمعناة لم تسمح لها مهى أن تسيطر عليها وتتركها أسيرة اليأس والاستسلام، بل بقيت تناضل حتى انتصرت.

ولأن رحمة الله واسعة ولأن الأخوة لا يمكن لها أن تموت، بل يمكن أن تتحول إلى أمومة، قررت أختها سارة أن تهبها كليتها حتى تنقذها من الموت المحتم.
وبفضل الله فقد تكللت العملية هذه المرة بالنجاح ولا تزال مهى تحت المراقبة.

هكذا انتصر الدم على المرض، وهكذا تغلبت الأختان على الموت.

المصدر: موقع قانا نيوز – حسن عزالدين

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى