مختار طبايا إبراهيم خليل حمود ينعي المختار علي غزالة

بسم الله الرحمٰن الرحيم.
‌‌‌‌‌‌‌‌‏تمضي بنا أيام العمر سريعاً،
فما الحياة سوى رحلة نعبرها بقارب الأمل،
وأثناء عبورنا قد نضحك،
وقد نبكي، ونفرح، أو نحزن،
ونستمتع بأحباب، ونودع آخرين أو يودعونا،
وهذه هي الحياة،
فلنعش ما تبقى منها في وئامٍ وألفة قبل الوداع،
ولنترك بصمة طيبة يذكرنا فيها من بعدنا بالدعاء والذكرى الحسنة.
“إن لله عبادًا اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إلى الخير، وحبب الخير إليهم، أولئك الآمنون من عذاب الله يوم القيامة
نعم لقد رحلت يا مختار تاركاً فينا جرحاً لن يندمل وكأنك سبقتنا والتحقت بركب الإمام الحسين في شهر الله المحرم
وفي ليلة الجمعة
وهذا أن دلْ دلْ على خير لسيرتك الطيبة في حسن تعاملك مع جميع أبناء بلدتك واخوانك…..
نعم إن جميع مخاتير لبنان
وبلدات المنطقة وعلى وجه الخصوص صيدا وقضاء صيدا الزهراني افتقدوا مختارً طيبً صادقً وصدوقً
أخً وحبيبً لنا الله من بعدك
وكأنك سبقتنا بروحك إلى بارئها لتستلم هديتك مباشرةً عند الله فتستريح من عناء الدنيا الدنيَّه في ظل هذه الظروف التي تقطعت فيها سبل الحياة المعيشيه
رحمك الله واسكنك فسيح جناته
عزاؤنا لآل غزالة وانسباؤهم وعموم أهالي عدلون بفقد الأخ العزيز المختار علي غزالة سائلين الله أن يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وان يسكنه الفسيح من جناته
ونسأل الله أن يسكب على قلب أهله ومحبيه وذويه بلسم العزاء
ويلهمهم الصبر والسلوان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…..

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى