السيد نصر الله لقادة العدو في ذكرى انتصار تموز: لا تراهنوا على الإنقسام الداخلي ولا تراهنوا على بيئة المقاومة وهذه البيئة كانت تقول لنا تعالوا أقصفوا من بيوتنا .. اليكم الكلمة الكاملة
في ذكرى تموز أهم مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع هي مسؤولية الحفاظ على منجزات هذه الحرب وهذه الإنجازات والمعادلات لم تأتي لا بالتمني ولا على طاولة الحوار وإنما بالتضحايات الجسام التي تحملناها جميعاً، أمانة الشهداء المحافظة على ما أنجزه هؤلاء الشهداء في حرب تموز 2006 وتطوير هذه الانجازات والإيجابيات وقد تم الحفاظ عليها كله هذه السنوات وقد دخلت مرحلة جديدة من خلال المواجهة البطولية التي خاصها الفلسطينيون في معركة سيف القدس.
أهم إنجاز تحقق في حرب تموز 2006 إيجاد ميزان ردع وهو إنجاز تاريخي واستراتيجي حققته المقاومة
لبنان كان مسرحاً لسلاح الجو الإسرائيلي في كل منطقة وعلى مدى عقود على أبنية ومؤسسات واهداف وبنى تحتية ولم يكن يردعهم شيء
على مدى 15 عاماً لم تحصل غارة إسرائيلية واحدة على منطقة لبنانية باستثناء حادثة ملتبسة بين الحدود اللبنانية والسورية. الذي يمنع العدو الإسرائيلي من شن غارات على لبنان هو خشيته من مواجهة كبيرة مع المقاومة.
-:جيش العدو الإسرائيلي خائف على وجوده
العدو اليوم أكثر من أي زمن مضى قلق على وجوده بسبب ما يجري في فلسطين وتصاعد محور المقاومة
القضية المركزية للعدو الإسرائيلي بعد العام 2006 هي مسألة سلاح المقاومة وتطور المقاومة.
بعض الفئات في لبنان تساعد العدو من حيث تعلم أو لا تعلم على تحقيق هدفه بنزع سلاح المقاومة.
بعض غارات العدو الإسرائيلي في سوريا هي لنصرة الجماعات المسلحة أو القدرات التي تواجه هذه الجماعات وبعضها يواجه القدرات التي تصل إلى المقاومة لكن هذه الغارات لم تصل إلى شيء من هدفها. ما حصل قبل أيام تطور خطير جداً لم يحصل منذ 15 عاماً.
كان الهدف من عملية القصاص للشهيد علي محسن قتل جندي إسرائيلي ولكن لم تتوفر الظروف لها
بعض الأعمال العدوانية عامل الزمن فيها جوهري والتأخر في الرد عليها يفقد الرد قيمته
ردنا يوم أمس مرتبط بالغارات الإسرائيلية المباشرة على جنوب لبنان للمرة الأولى منذ 15 عاماً.
تعاظمت قدرات المقاومة الصاروخية النوعية وصولاً لامتلاكها أعداداً كبيرة من الصواريخ الدقيقة.
امس اخترنا أرضاً مفتوحة في مزارع شبعا لنوصل رسالة وذهبنا إلى أراض مفتوحة وضربنا محيط المواقع واخترناها لأنها منطقة عسكرية مغلقة واخترنا النهار وأن نخاطر بأخواننا لكي لا يشعر أهلنا وناسنا بالخوف. نزلنا بياناً وتحملنا المسؤولية ولدينا الشجاعة لتحمل المسؤولية وهذا الرد بجهارة وبوضوح قصفتم أرضاً مفتوحة ونحن قصفنا أرضاً مفتوحة
نحن قصدنا بالعملية تثبيت قواعد الاشتباك القديمة ولم نقصد صنع قواعد اشتباك جديدة
أي غارة إسرائيلية جديدة على لبنان سنرد عليها حتماً بشكل مناسب ومتناسب
نحن لن نضيع ولن نفرط بما أنجزته المقاومة في حرب تموز 2006 أياً كانت التضحيات أو المخاطر لأن ذلك سيستبيح لبنان. ما حصل بالأمس هو رد على الغارات الجوية فقط ولا علاقة له بالرد على اغتيال الشهيدين العزيزين محمد قاسم طحان وعلى كامل محسن.
قد يكون ردنا على الغارات الجوية في أي مكان من شمال فلسطين المحتلة إن كان في الجليل أو الجولان وخياراتنا مفتوحة. إن أكبر حماقة يكون العدو الإسرائيلي قد يرتكبها هي الدخول في حرب جديدة مع لبنان.
لا أريد الرد على أدعياء السيادة في لبنان الذين تباكوا بعد رد المقاومة فهذا جدال عقيم زكل واحد حاسم خياراته من 1982 الصواريخ في الراجمة هي دليل على انضباطية المقاومين لأن القرار كان بإطلاق 20 صاروخاً.
الحكم العسكري فرض علينا إطلاق الصواريخ من المنطقة التي أطلقت منها الراجمة الصواريخ.
المجموعة التي أطلقت الصواريخ مارست أعلى درجات الانضباط والوعي.
بعض أهالي شويا رفضوا ما حصل ونقدر كل من وقف إلى جانب المقاومة
لا تحملوا أهالي شويا المسؤولية إنما حملوها للسفهاء الذين ارتكبوا العمل
من اعتدى على إخواننا يجب أن يحقق معهم من قبل الأجهزة ويحاكموا أمام القضاء
حول ذكرى انفجار المرفأ: تعاطينا مع هذه الكارثة على أنها مأساة بامتياز أصابت الجميع وكان الهم الأساسي تضميد الجراح واستيعاب الخسائر
مباشرة بعد انفجار مرفأ بيروت بدأ الاستثمار السياسي المقبوض ثمنه أميركياً وسعودياً
منذ اللحظة الأولى وسائل إعلام محلية وعربية وأحزاب وشخصيات معروفة اتهموا المقاومة أنها تخزن الصواريخ في العنبر وانفجرت وأن لديه مخازن ذخيرة في المرفأ
كل الجهات التي ساهمت بالتحقيق وصلت إلى استنتاج واحد بأنه لا وجود لسلاح ولا ذخائر في المرفأ
بعد سقوط الفرضيات التي حاولوا من خلالها ربط الانفجار بحزب الله لجأوا لقضية النيترات
هل هناك أتفه وأسخف وأبشع من اتهام حزب الله بتخزين النيترات في مرفأ بيروت؟
كل ما قيل منذ انفجار المرفأ لا يستند لمنطق ولا هدف له سوى التشويه والابتزاز وتضييع الحقيقة
لو أردنا التوظيف لقلنا إن من أتى بالنيترات هي الجهات الداعمة للجماعات المسلحة بسوريا
السيد نصر الله لأهالي شهداء المرفأ: يجب أن تعرفوا من هو خصمكم ومن أساء لقضية المرفأ ووظفوا هذه المأساة في السياسية
الذين أساؤوا للشهداء والجرحى هم الذين حولوا قضية إنسانية إلى قضية سياسية رخصية
الذين أساؤوا هم الذين حولوا قضية وطنية جامعة إلى قضية طائفية
حزب الله لا يخشى التحقيق لأنه ليس متهماً من قبل الأجهزة القضائية في قضية انفجار مرفأ بيروت
ما يخشاه حزب الله هو تضييع الحقيقة لذلك على القضاء إعلان ما تم التوصل إليه حتى الآن
ما نطالب به هو إعلان نتائج التحقيق الفني والتقني
لماذا لا يتم اعلان نتائج التحقيق التقني من قبل القضاء؟ لانه ليس المطلوب الوصول للحقيقة وهناك تواطؤ مع شركات التامين
السيد نصر الله لأهالي شهداء المرفأ: لا تقبلوا بتوظيف دماء أبنائكم سياسياً
السيد نصر الله لأهالي شهداء المرفأ: للتوجه إلى القاضي بيطار وسؤاله عن سبب الانفجار