بلدية صور التقت جمعيات ومخاتير المدينة: نعمل على خطة من أجل منع الضرر عن الأهالي
تلبية لدعوة بلدية صور، عُقد لقاء للجمعيات الأهلية والنقابات والمخاتير في مركز باسل الأسد الثقافي، بحضور رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق ونائبه الحاج صلاح صبراوي وأعضاء البلدية ورؤساء وأعضاء الجمعيات.
بدأ اللقاء بمداخلات للمشاركين تمحورت في غالبيتها حول موضوع شح مادة المازوت والاحتكار الذي تمارسه شركات التوزيع المعتمدة، ما يعكس تقنينًا قاسيًا للمولدات الخاصة، مطالبين البلدية بوضع آلية لتنظيم تعبئة البنزين ومكافحة السوق السوداء، كما اقترح المجتمعون مواكبة لجنة من الجمعيات مع مراقبي البلدية للتأكد من المخزون الموجود لدى المحطات ومولدات الاشتراكات والزام أصحاب المولدات بالتسعيرة المحددة من قبل البلدية والا معاقبتهم بالاطفاء التام، وأيضًا تشكيل لجنة طوارئ مشتركة بين الجمعيات والبلدية لمتابعة الوضع الحالي، كما أثاروا موضوع الدواء وفقدانه من الصيدليات، واقترح اخرون بوضع خط ساخن في البلدية لتلقي الشكاوى من المواطنين، وافاد رئيس نقابة تجمع مزارعي الجنوب باللجوء الى التظاهر وقطع الطرقات احتجاجًا على تضرر القطاع الزراعي من فقدان مادة المازوت. وأشاد البعض بجهود البلدية مشيرين الى ضعف الاعلام لديها لوضع المواطنين بالاجراءات التي تقوم بها، وطالب اخرون بتدخل الرئيس بري لمكافحة المحتكرين وزيادة حصة صور من مادة المازوت والضغط على مؤسسة كهرباء لبنان لزيادة ساعات التغذية.
بعدها أجاب دبوق على مداخلات المشاركين، مؤكدًا أن بلدية صور قبل تسليم كمية المازوت لأصحاب المولدات تقوم بالكشف على المخزون لكي يكون صرفهم وحاجتهم محددين وواضحين، قائلا أن مشكلة المازوت يعاني منها كل لبنان ونحن نحاول قدر المستطاع إدارة هذه الأزمة والتخفيف من حدتها، بتوجيه ودعم من دولة الرئيس بري الذي أوصى بالتعامل مع مدينة صور كمدينة سياحية لها امتيازاتها.
وتابع: “هناك وضع استثنائي بحاجة الى خطوات استثنائية، ونحن في بلدية صور نعمل على خطة من أجل منع الضرر قدر المستطاع عن أهالي المدينة على كافة المستويات”.
وختم دبوق: “ما ضاع حق وراءه مطالب”، متوجها الى الجمعيات من أجل التعاون وتوحيد الجهود لإيصال الصرخة والوصول الى نتيجة ملموسة في ظل تراجع الأوضاع بشكل ملحوظ عبر تقديم ورقة عمل منطقية لمناقشتها، منوهًا بالتعاون الدائم مع نواب المدينة الذين لم يألوا جهدًا في معالجة العديد من القضايا.