بعد ماريتا… الطفلة زهراء تتعرض للسعة عقرب ولا لقاح… “أطفالنا بين الحياة والموت
يبدو أن مارتيا ب. ابنة الـ5 سنوات التي تعرّضت لعضة كلب أثناء اللعب مع الأطفال، فتشوّه وجهها واحتاج جسمها لطعم ضد الكلب على وجه السرعة، لكنها لم تجد الجرعة اللازمة، ليست الوحيدة.
فقد غرّد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر أن الطفلة زهراء طليس، ابنة الـ 4 سنوات، لسعها العقرب وهي الآن موجودة في العناية بمستشفى دار الامل وهي بحاجة إلى ابرة antivenom.
واشار الى أن الطفلة أيضاً بين الحياة والموت، وهذه الإبرة غير موجودة في مستشفيات محافظة بعلبك الهرمل، واضعاً رقم الهاتف المذكور امن أراد المساعدة :
70837851.
موقع الـLBCI تواصل مع والدة الطفلة التي أكّدت أنها بحثت عن اللقاح في عدة مستشفيات حكومية دون جدوى، حتى أنها حاولت تأمينه من سوريا، إلا أنها لم تصل الى نتيجة أيضاً. وكشفت الوالدة أن الطفلة تشوّه وجهها وهي تحتاج لعملية جراحية طارئة إضافةً الى أدوية ومراهم. ولفتت للـLBCI الى أن الطبيب حدد مهلة 72 ساعة لتأمين الطعم وإلا فالعواقب وخيمة.
وقالت الوالدة: “منفهم انو ما يكون في أدوية” ولكن انقطاع طعم الكلب وخصوصاً لطفلة بهذا العمر هو أمر غير مقبول.
وبينما يتسابق أهل الطفلة مع الوقت لمحاولة إنقاذ مارتيا، “لا حياة لمن تنادي” لدى الجهات الرسمية، إذ حاولت الـLBCI التواصل مع مدير مستشفى رفيق الحريري الدكتور فراس أبيض، كما رئيسة دائرة الامراض الانتقالية في وزارة الصحة الدكتورة عاتكة بري لكنهما ليسا “على السمع”.
تبقى الإشارة الى أنه في زمن كورونا ولقاحاتها المنتشرة في المستشفيات و”على قفا مين يشيل”، يُفقد طعم الكلب بشكل شبه.