من العوامل اللازمة لتجديد الخطاب الاعلامي هو صمود محور المقاومة
لا بد من تطوير المواجهة الاعلامية كما في المواجهة العسكرية
من دواعي تجديد الخطاب الاعلامي انتصار المقاومة الفلسطينية المدوي في معركة سيف القدس
الفتنة السوداء كان من أهدافها أن تنسى فلسطين لولا انتصار المقاومة
الهيمنة الامريكية من اخطر العوامل التي تهدد شعوب منطقتنا وهي حولت الانظمة الحاكمة والجيوش الى هياكل متحركة
في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة الأميركية لا يجوز تفكيك المواجهة
الهيمنة الأميركية حوّلت كل الامكانات في المنطقة لمصلحة العدو الإسرائيلي
هذا الكيان الصهيوني مرهون بوجوده وبقائه واستكباره وعلوه و”تفوقه” بالهيمنة الأمريكية والدعم الأمريكي له، كل مجزرة يرتكبها العدو هي مجزرة امريكية وكل عدوان لهذا العدو هو عدوان أمريكي
نواجه الهيمنة الأميركية واحتلالها للعراق وعدوانها على الحشد الشعبي واحتلالها للشرق السوري
الخطاب الإعلامي في محور المقاومة يستند إلى حق شعب فلسطين بأرضه وسوريا بجولانها، وأيّاً تكن معايير الحق سنجدها في القضية الفلسطينية وفي الخطاب الاعلامي لمحور المقاومة
إعلام المقاومة اليوم لا ينثر قصائد شعر على الاطلال بل قصائد انتصارات، وهو يستند لانتصارات محوره وفرضه قواعد الاشتباك على الإسرائيلي والأميركي
إعلام المقاومة أسهم في صنع الانتصار عبر استناده إلى الوقائع والحقائق والدراسات والأبحاث
خطاب محور المقاومة هو الاستناد الى الوقائع والحقائق الخارجية والميدانية والعاطفية لدى الامة والعدو
نحن نعرف نقاط قوة العدو ونعترف بها ونعمل على سبل مواجهتها وإضعافها
لايوجد في الكيان الإسرائيلي شعب بل كلهم محتلون ومستوطنون
اليوم العدو يثق ويصدق اعلام المقاومة اكثر مما يصدق ويثق بقادته وإعلامه
المقاومة وعدت بالتحرير ووفت كما وعدت باطلاق سراح الأسرى ووفت
مما يستند عليه إعلام محور المقاومة هو القاعدة الشعبية الجماهيرية العريضة في العالم العربي والإسلامي
عندما نتحدث في محور المقاومة عن تحرير فلسطين، نحن لا نتحدث عن أحلام أو خيالات
معركة سيف القدس جعلت القدس أقرب من أي وقت مضى
عندما نتحدث عن إزالة الكيان الغاصب من الوجود، نحن لا نتحدث عن آمال كاذبة
نحن لا نبالغ في أهدافنا وهذا من أهم عناصر قوة المقاومة
القواعد الشعبية للمقاومة متنوعة فكرياً ودينياً وتجمعها القدس ومقدساتها ومظلومية الفلسطينيين