كيف كان المشهد اليوم وفي الأيام الماضية امام محطات المحروقات

طوابيرٌ من السيارات المركونة الى جانب الرصيف، باحثةٌ عن بعض الليترات من الوقود الذي يؤمن للكثير من المواطنين رغفيهم اليومي، الى الطبيب التي تنتظره غرفة العمليات لإنقاذ حياة، الى بائع الخبز التي ينتظره زبائنه والى والى …. واللائحة تطول

اما اليوم، فقد شاهدنا بأعيننا كيف لجأ الطلاب الى محطات الوقود ارتالاً، لكي يتمنكنوا من متابعة تحصيلهم العلمي، الذي بات المنفذ الوحيد للطلاب في ظل الضائقة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي نمرُ بها .

لماذا هذا التشقف والحرمان، والى متى سيبقى المواطن مذلول ويبقى لساعات طويلة في الطابور بغية الحصول على بضعة ليترات … ليكمل رحلة البحث عن دواء وحليب وووو…..

أيُ روتين يعيشه المواطن اللبناني، أيُ حياةً هذه؟

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى