إستئناف مفاوضات الترسيم البحري في الناقورة.. والوفد اللبناني متمسك بالخط 29
بعد توقف استمر خمسة أشهر انعقدت قبل ظهر اليوم الجولة الخامسة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير مباشرة بين لبنان والعدو الإسرائيلي في خيمة ضمن مقر للقوة الإيطالية العاملة ضمن اليونيفيل في منطقة رأس الناقورة على الحدود اللبنانية الفلسطينية بحضور الوسيط الأميركي وممثل عن الأمم المتحدة ووفدي لبنان برئاسة العميد الركن الطيار بسام ياسين ووفد العدو الإسرائيلي وتعقد هذه الجلسة الغير مباشرة بين الوفدين بعد توقف نتيجة المواقف الأسرائيلية التصعيدية التي كانت اتهمت لبنان بتغيير موقفه سبع مرات وذلك على خلفية الطرح اللبناني الذي أكد عبر وفده حقه ب٢٢٩٠ كيلو مترا مربعا ويقع في هذا المساحة أجزاء من حقل كاريش الاسرائيلي الذي تعتزم اسرائيل التنقيب فيه من خلال شركة يونانية.
واوضحت مصادر مقربة من الوفد اللبناني لـ”الجديد” بأن الوفد اللبناني برئاسة العميد ياسين لن يزيح عن المبادىء التفاوضية لناحية تثبيت النقطة ٢٩ لترسيم الحدود التي تتيح للبنان مساحة ٢٢٩٠ كيلومترا بحسب القوانين الدولية وبأنه لن يتساهل مطلقا في هذه الحقوق. وقد سبَقَ الجلسةَ اجتماعٌ أمس بين رئيسِ الجمهورية العماد ميشال عون والوفدِ المفاوِض وبحسب مصادر مطّلعة على اللقاء طلَبَ عون من الوفد التمسُّكَ بالخط 29 خلال التفاوض، وفي حال أصرّ الطرف الآخر على رفضه، حينها لكل حادث حديث.