إليكم قصة الطفل المخطوف محمد العوطه حسب رواية جمعية المهدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا يوسف الفوعاني من بلدة علي النهري البقاعية وسكان مدينة سدني،استراليا .
أنا المسؤول عن جمعية ( الإمام المهدي الإسلامية ) في سدني التي تبنت حالة الطفل محمد العوطه منذ سنة ٢٠١٧ كنا نغطي كل تكاليف علاج الصبي في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت واحيانا مستشفى المقاصد الاسلامية ابتداء من حزيران ال ١٧ وساعدنا عائلته بإيفاء كل الديون التي كانت مترتبة سابقا على العائله وهي بقيمة ٢٨ الف دولار اميركي ثم اشترينا سيارة مرسيدس بقيمة ٩٠٠٠ تسعة آلاف دولار اميركي لوالد الطفل ليشتغل عليها كتكسي بين بعلبك وبيروت لمساعدته بتغطية معيشة العائله ثم دفعنا اجرة بيتهم لستة اشهر مسبق وسجلنا اولادهم بمدرسة خاصة بكلفة خمس ملايين ليره لبنانية .
بعد اجراء العديد من عمليات القص للسان الطفل طولا وعرضا في مستشفى الجامعة كانت صحة الصبي تتراجع باستمرا فرأينا ان نعرض حالته على مستشفى الاطفال الشهير في سدني ،
درسو حالته لمدة اشهر طويلة وكانت النتيجة ان ليس هناك مشكله بلسان الصبي بل بالغدد اللمفاوية المتورمة من جراء سرطان لطيف دفع باللسان الى خارج الفم ولم يكن هناك اي حاجه لتقطيع اللسان لأنه كان سليم وتقطيعه كان خطئا فادحا من مستشفى الجامعه الاميركيه. واخبرونا ان علاج حالته في سدني ممكن ولكن يحتاج لوقت طويل ومكلف كونه مريض من خارج استراليا .
حصل الكثير من الامور الصعبة والحمدلله تخطيناها واتينا بالصبي الى سدني برفقتي ورفقة والده بعد ان حجزنا لهم خمس مرات على شركة الطيران القطرية و اخذنا له مواعيد مع مستشفى الاطفال ومع الأطباء الاختصاصيين في سدني
وكان
السيد حسين العوطه
كل مرة يتخلف عن السفر لاسباب واهية مما اضطرني للسفر الى لبنان ومرافقتهم بالسفر الى سدني لان الفيزا الطبية خاصة الصبي كادت ان تنتهي مدتها ولم يتبقى سوى عشرة ايام لأنتهائها ومن الصعب الحصول على واحدة اخرى بعد ثلاثة اشهر من المماطله.
في لحظة وصولنا لمطار سدني وقبل ان نجتاز حاجز الامن العام حسين العوطه طلب مني ان احجز له للعوده فورا الى لبنان ولم يشاء الافصاح عن الاسباب وباصرار،
ابقيناه معنا لنتعرف على الولد ومشكلته وطريقة التعامل مع جهاز التغذية في بطنه وجهاز التنفس في عنقه والتهاب لثته التي تسيّل لعابه بغزارة ،،ثم مقابلة الطبيب الاختصاصي الذي حَوّل محمد الى مستشفى الاطفال ليتم معاينة محمد عن كثب

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى