المدارس الخاصة ترفض الامتحانات الرسمية في اواسط آب… فهل سيتم اعطاء الافادات لطلاب البريفيه وترفيع طلاب الصفوف الاخرى؟
المدارس الخاصة ترفض الامتحانات الرسمية في اواسط آب… فهل سيتم اعطاء الافادات لطلاب البريفيه وترفيع طلاب الصفوف الاخرى؟
“صدر عن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، ما يلي:
“على إثر الاجتماع الذي عُقد في وزارة التربية والتعليم العالي الإثنين الفائت بدعوةٍ من معالي الوزير مشكوراً للبحث بموضوع الامتحانات الرسمية، عقد اتحاد المؤسسات التربوية الخاصَّة اجتماعاً افتراضيّاً استثنائياً لهذه الغاية،آخذاً بعين الاعتبارأن معظم المدارس الخاصّة وعدداً من المدارس الرسمية قد التزمت بقرارات وزارة التربية في بدء العام الدراسي، وأتقنت التعليم المدمج والتعليم عن بُعد, ووفّرت كل مستلزمات استكمال المنهج الدراسي، وأنّ المعلمين تابعوا عملهم بكل جدّية وصرفوا جهوداً كبيرة لذلك، وأنّ التلامذة الذين اجتهدوا في تحصيل تعليمهم إلى جانب جهود ذويهم وتضحياتهم في ظل ظروف اجتماعية ومالية ضاغطة، وخصوصاً تلامذة صفوف الشهادات الرسمية الذين أصبحوا على مقربة من إنهاء عامهم الدراسي ابتداءً من منتصف شهر أيار القادم، وبالتالي باتوا مستعدين لخوض الامتحانات الرسمية في مواعيدها المعتادة.
وبعد التشاور والتأكُّد من تماهي موقف الاتَّحاد مع مطلب المعلمين والأهالي، يعلن الاتّحاد الآتي:
أولاً: إنّ تأخير إجراء الامتحانات الرسمية سوف يكون له تأثيرٌ سلبي بالغ على التلامذة والمعلمين والأهالي نفسياً واجتماعياً وتربوياً، إذ إنها، في حال التأخير، ستأتي في أواسط الصيف، بما يتعارض مع تأثيرات الطقس والظروف الاقتصادية والنفسية والاجتماعية للعائلات والتلامذة، وفرص دخول الجامعات وإمكانية إجراءدورة ثانية.
ثانياً: التشديد على أن يكون موعد إجراء الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية في النصف الثاني من شهر حزيران، وفي حال تعذُّر ذلك على بعض المدارس فيمكن ترك الخيار لها للانتظار إلى أوائل شهر آب، كما تقترح الوزارة.
ثالثاً: إجراء امتحانات الشهادة المتوسطة في المدارس كتجربةٍ استثنائية لهذه السنة الدراسية، وبإشراف الوزارة إذا رأت ضرورةً لذلك، أو إلغائها لهذه السنة استثنائيَّاً والاعتماد على النتائج المدرسية.
رابعاً: التأكيد على عدم تكرار إعطاء إفادات الترفيع لجميع التلامذة في الصفوف الانتقالية (غير الشهادات الرسمية)، كما حصل في السنة الدراسية الماضية، وذلك حفاظاً على المستوى التعليمي واحتراماً لجهود المدارس التي التزمت بالقوانين وانتظمت بالتعليم المدمج وعن بُعد وطوّرت نظامها التعليمي وأجرت امتحانات وأصدرت النتائج.
وفي الختام قرر الاتّحاد إبقاء اجتماعاته مفتوحة لمتابعة المستجدات التربوية”.