لا فائدة من تسريع العمل على إنشاء اللجنة الدستورية السورية
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لا ترى أي أسباب لتسريع العمل على إنشاء اللجنة الدستورية السورية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفاكي، ميروسلاف لايتشاك، في موسكو، إنه “لا نرى أي أسباب لتسريع هذه العملية وتحديد مواعيد مختلقة لبدء هذا العمل، ولا تحاول الأمم المتحدة مثلما هو في أغلبية النزاعات الأخرى، تسريع الأحداث بشكل مصطنع، فتؤدي مثل هذه المحاولات عادة إلى الفشل في تحقيق الأهداف المرجوة”.
وأضاف “أننا نواصل عملنا في هذا المجال، ولا يزال ممثلونا بالتعاون مع الشركاء الأتراك والإيرانيين في اتصال دائم مع كل الأطراف المعنية ومن بينهم السوريون وممثلو الأمم المتحدة.”
وأشار لافروف إلى أنه يجب ان تمثل الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني ضمن اللجنة الدستورية السورية، ويجب أن تكون المعارضة بشكلها الواسع ضمن اللجنة.
وأكد لافروف على أن روسيا تؤيد إيجاد تسوية في سوريا بشكل سريع وفق القرار الاممي 2254.
وفي تعليقه على مرسوم الرئيس السوري بشار الأسد حول العفو عن الفارين وصفه الوزير بأنه خطوة نحو المصالحة الوطنية في سوريا، مؤكدا أن موسكو ترحب به.
وتابع “أما فيما يتعلق بمسألة العفو عن الفارين، فإنه على الأرجح خطوة نحو المصالحة الوطنية ونحو إنشاء ظروف ستكون مقبولة ليس فقط بالنسبة للاجئين الراغبين في العودة إلى سوريا بل والنازحين. ونشجع بنشاط سعي القيادة السورية في هذا المجال”.