إبن الإسعاف الرسالة يساعد إبن الـ ـهـ ـيئة الصـ ـحية في معركة كورونا | زياد حمود 

احترازاً
ذهبت اليوم الى مستشفى الرئيس نبيه بري الجامعي في النبطية على همة ابنائي مسعفي مركز النبطية الفوقا التطوعي التابع لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي لإجراء صورة مقطعية للرئتين
بينما كنت أنتظر دوري في باحة طوارئ الكورونا، وصلت احدى سيارات الهيئة الصحية الإسلامية على متنها مسعفين يقلون سيدة.. ادخلوها الى الطوارئ و بعدها اخذا لباسا طويلا واقيا ليرتدوه، هنا سارع المسعفين من جمعية الرسالة للاسعاف الصحي و راحا يلبسان زميلهما من الهيئة الصحية الاسلامية…
شدني هذا المشهد الجميل الذي ينم عن اخلاق هذه المهنة التطوعية النبيلة و رحت التقط لهم الصور لاظهار معنى قول رسولنا الاكرم صل الله عليه و على اله الاطهار:
مثل المؤمنين بتعاضدهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالحمة و السهر
و الله من وراء القصد.

الأستاذ زياد حمود

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى