ما حصل في امريكا هو مشهد اعتاد الأميركيون تطبيقه في دول أخرى لكن ترامب نفذه عندهم.
الأمريكيون لمسوا عن قرب نتيجة سياسة ترامب واستعداده لقتل حتى الأمريكيين من أجل السلطة.
لطالما حذرنا من سياسة ترامب، وما شاهدوه عينة بسيطة مما ارتكبه تراكب في اليمن وسوريا والعراق وفلسطين وحصار إيران وفنزويلا.
ترامب يمثل عينة فجة عن الغطرسة السياسية والعسكرية الأمريكية التي لطالما فرضت هيمنتها على الشعوب وقوضت سيادتها.
الديمقراطية الأمريكية عقيمة، ووصول ترامب إلى السلطة نموذج لهذه الديمقراطية.
ترامب مع شركائه وحلفائه نموذج للحكام الديكتاتوريين المتعطشين للسلطة لو على حساب شعوبهم.
يجب أن نتوجه إلى الله بالدعاء والتوسل فيما بقي من ولاية ترامب لأن حقيبة الزر النووي الأمريكي في يد شخص مجنون .
ترامب بموقفه بعد أحداث الكونغرس وتحريضه ذكرني بالآية القرآنية “كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر، فلما كفر قال إني بريء منك، إني أخاف الله رب العالمين”.
الأحداث الأخيرة في أمريكا لها تداعيات في أمريكا والمنطقة والعالم.
لو كان لبنان يعني للأمريكيين والأوروبيين شيئا لما تعاطوا مع لبنان بفرض العقوبات ومنع المساعدات، والتهويل والحصار.
ما يعني الأمريكيين في لبنان هو كيفية العمل لدعم الوجود الإسرائيلي.
كل التحركات الأمريكية والأوروبية التي حصلت منذ العام 2005 مرورا بمختلف المؤامرات على لبنان محوره سلاح المقاومة
لا يجوز تحويل قضية تفجير مرفأ بيروت إلى قضية مناطقية أو طائفية
أتعهد للشعب اللبناني أننا كحزب الله سنتابع ملف مرفأ بيروت حتى يصل إلى نهايته العادلة والصادقة.
منذ اللحظة الأولى لتفجير مرفأ بيروت استخدم هذا الملف ضدنا، وهذا يدفعنا لمتابعة هذا الملف أكثر وأن تُعرف الحقيقة ويُحاسب المسؤولون.
التحقيق الرمسي في ملف تفجير المرفأ انتهى، والسؤال اليوم: ألا يحق للشعب اللبناني أن يطلع على هذا التحقيق؟
يجب أن تخرج السلطات القضائية لتصارح اللبنانيين بحقيقة سبب انفجار مرفأ بيروت .
أطالب قيادة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي أن تقوم بمسؤوليتها وتصارح الشعب اللبناني بنتيجة تحقيق مرفأ بيروت.