نحو إقفال «صارم» مع الاستعانة بالجيش والقوى الأمنية…اليكم التفاصيل
أعلنت وزارة الصحة أمس، تسجيل 2870 إصابة جديدة جميعها من المُقيمين، من أصل نحو 20 ألف فحص، وعشر وفيات (إجمالي الضحايا 1486). هذه الأرقام رفعت عدد حالات الاستشفاء إلى 1182 (461 منها في غرف العناية الفائقة و138 موصولة الى أجهزة التنفس).
وما يفاقم الوضع الحرج، هو «النقص الكبير في الكادر الطبي»، وفق مكوك، لافتاً إلى تأثير هجرة الكثير من الأطباء والممرضين على «الجيش الأبيض الذي بات منهكاً».
أمام هذه المعطيات، يعود الخيار إلى الإقفال التام للبلاد كوسيلة شبه وحيدة للنجاة قبل وصول اللقاح منتصف شباط المُقبل. وبحسب بو درغم، فإنّ المجلس الأعلى للدفاع بصدد الإعلان، اليوم، عن إقفال البلاد لثلاثة أسابيع على الأقل بدءاً من يوم الأربعاء أو الخميس المُقبلين «على أن يكون الإقفال جدياً وصارماً هذه المرة ويطال مختلف المؤسسات باستثناء الصيدليات ومراكز السوبر ماركت فقط»، مُشيراً إلى أن اللجنة أوصت بمنع التجول إلا خلال ساعات محدودة، «على أن تكون مدة الإقفال قابلة للتمديد لثلاثة أسابيع أخرى بعدما حلّت الكارثة بسبب غياب حس المسؤولية لدى كثيرين»، مشيراً الى أن «المطلوب هذه المرة الاستعانة بالجيش ومختلف القوى الأمنية». وقال إن محادثات تجرى مع وزارة الشؤون الاجتماعية لصرف مساعدات للأسر التي يعمل أربابها كمياومين.
الأخبار