كورونا قبيل الأعياد .. 60 سريراً شاغراً في العناية فقط!
تحت عنوان: “كورونا قبيل الأعياد: 60 سريراً شاغراً في العناية فقط!”، كتبت سمر فضول في صحيفة “الجمهورية”: بين كانون الاول الجاري وشباط المقبل مسافة غير آمنة للبنانيين الذين يواجهون فيروس كورونا بالتزام متفاوت للتدابير الوقائية، تعكسه الارقام التي يسجّلها تقرير وزارة الصحة اليومي، والذي يعكس نسباً مرتفعة بعدد الاصابات وأرقاماً صادمة للوفيات، الامر الذي أربك الجسم الطبي ووضع المستشفيات في دائرة الخطر خصوصاً مع إقتراب قدرتها الاستيعابية من بلوغ ذروتها.
والى أن يصل اللّقاح المرتقب وصوله بحسب وزارة الصحة العامة في شباط المقبل، ثمة كثير من الاخبار “غير السعيدة” والتي لا تطمئن على مستوى الفيروس، خصوصاً في المستشفيات التي استعادت بعضاً من عافيتها خلال مدة الاقفال العام، ومنها ما يتعلق بالصعوبات اللوجستية التي تعوق المستشفيات في استقبال مزيد من المرضى، بعدما باتت معظم أسرّتها خصوصاً تلك المخصّصة للعناية الفائقة شبه ممتلئة، الى الحالة الاقتصادية المأسوية والمانعة بدورها لأي اقفال جديد قد يحدّ من عدد الاصابات.
والمقلق، بحسب المعنيين بمواجهة هذا الوباء، هو تخطي لبنان القدرة الاستيعابية للإصابات، وتسجيل أرقام جديدة قد تتخطّى الـ200 ألف اصابة نهاية السنة الحالية، ما يعني أنّ لبنان دخل جدّياً مرحلة الذروة على المستوى العالمي، والرقم مرشح الى الارتفاع بمقدار كبير وتحديداً في فترة الأعياد.