الزميل حسن عزالدين يرثي إبنته مروى “أبنتي لن أقول لك وداعاً بل الى الملتقى القريب”

كيف ارثيك يا عمريلم اكن اعرف سيأتي اليوم الذي سأنعيك بيدي يا من كنتي الأمل لحياتي واعيش في هذه الدنيا من اجلك ،الأن لم ينفع العيش بدون عيونك ..أعرف تخافين العتمة ووحشة القبر .. كيف سيكون منزلك الجديد صبرا يا ربي على ما بليتني به فقلبي لم يعد يتحمل الصدمات ويا لها من صدمة كسرتني دمرتني… الهي هذه فلذة كبدي نزلت بك وأن اعلم بها مني فنور قبرها وكن رؤوفا بها والطف بها واحشرها مع من تتولى وتحب فأنت رؤوف بالعباد وأنت الغفور الرحيم ماحي السيئات..عرفتك رؤوف بعبادك الطيبين المؤمنين فكن رؤوفا بها .. فلقد نذرتها لك وبين يديك ..الهي هذه الروح التي قبضت روحها كانت املي وكل دنياي وأحلامي فأنت الذي اتيت بها الى تلك الدنيا وبيدك أخذتها أبنتي لن أقول لك وداعا بل الى الملتقى القريب

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى