بعدَ “الإقفال”… القطاعات تستعيدُ نشاطها!
الشرق الأوسط | 2020 – تشرين الثاني – 27
يتحضّرُ لبنان للعودة إلى الفتح بعد إقفال عام بدأ منذ أسبوعين تقريبا وفق خطة متكاملة “تعمل عليها حاليا اللجنة الوزارية لمتابعة كورونا”، حسب ما أكّدت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الطبية بترا خوري.
وفي الوقت الذي كانت وزارة الصحة تحدّثت سابقاً عن إمكانيّة تمديد الإقفال الذي ينتهي الأحد المقبل في حال عدم حصول مؤشرات إيجابيّة، أكّدت خوري أنّ التوجّه حاليا إلى إعادة فتح القطاعات ومن ضمنها المدارس، طالما أن عدد الأسرة في المستشفيات بات كافياً.
وكان لبنان إتخذ قرار الإقفال بهدف تحصين قطاعه الطبيّ الذي لم يكن قادراً على الإستمرار في ظلّ ارتفاع عدّاد كورونا اليومي، ولا سيما مع ارتفاع الإصابات بين العاملين في القطاع ووصول معظم المستشفيات إلى قدرتها الاستيعابية القصوى.
وفي الإطار أوضح مدير “مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي” فراس أبيض أنّ معدل الفحوصات الموجبة لا يزال مرتفعاً، ولكن من غير المرجح أن يتم تمديد الإغلاق، لافتا إلى أنّه “إذا اندفع الناس إلى التجمعات الكبيرة، مثل حفلات الزفاف وغيرها، ولم يلتزموا إجراءات السلامة، فسيتم فقدان أي مكاسب حققها الإغلاق”.
وأكّد أبيض أنّ المستشفيات الخاصة ستضيف 210 أسرة عادية و90 سرير عناية مركزة إلى أجنحة كورونا، موزّعة على 62 مستشفى، هذا فضلا عن توزيع هذه الأسرة في كلّ أنحاء البلاد، مما يساعد على إدخال مرضى كورونا إلى مستشفيات قريبة من منازلهم.