داليا حايك الشابة الجامعية ابنة عدلون الجنوبية .. أبت أن تَستَسلِمَ لِمَشَقة الحياة كما أبت أن تكتفي بالنظر الى اباها وحيداً يواجه صعوبات لقمة العيش

أبت أن تَستَسلِمَ لِمَشَقة الحياة كما أبت أن تكتفي بالنظر الى اباها وحيداً يواجه صعوبات لقمة العيش
تميزت عن الكثير من مراهقات زمنٍ كثرت فيه المفاخرات والمظاهر والتصنع

إفتخرت بين زملائها وفي جامعتها ومجتمعها بأصلٍ أوصلها الى ما هي عليه وهو ” بياع العرانيس ”
وقررت أن تكلل فخرها بوالدها فأضافت على طموحها وعلى إهتماماتها التي لا تختلف عن أي فتاة عشرينية جرأة العمل على خشبة الفول والعرانيس والعصير
في خيمة تقع على شارع في ضيعتها
تاركةً كل مغريات الحياة غير مكترثة لاي إنتقاد أو عدم تقبل

واضعةً نصب عينيها فقط أباها وعدم الحاجة لأحد

داليا مثالُ للفتاة المكافحة الشجاعة والمحبة للحياة
مرآة تعكس تربيتها
وعبرة لكن من يستعيب بنوع عمل
لأن وكما فعلت داليا

بقلم: نبيل حمدان

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى