الطواغيت كانوا موجودين على مر الزمن واليوم الولايات المتحدة بسياساتها تعد من طواغيت العصر
هناك أطراف وأنظمة تدعم وتقف وراء نشر الرسوم المسيئة للرسول (ص) كما فعل الرئيس الفرنسي
دعم هذه الرسوم أمر سيئ ارتكبته الحكومة الفرنسية وهو ما أثار غضب الأمة الإسلامية
حكومة فرنسا تربط الرسوم المسيئة بحرية التعبير وتناصر بنفس الوقت أنظمة إرهابية قتلت قادتنا ومواطنينا
لا تختلف جريمة دعم الرسوم المسيئة للرسول عن جريمة دعم أنظمة وحشية وإرهابية
بعض أنظمة الغرب تدّعي حرصها على الإنسانية وتمارس الوحشية تجاه حضارات الآخرين
الأحداث في العالم الإسلامي تظهر بوضوح أهمية الوحدة بين الأمة الإسلامية
التطبيع مع الصهاينة عمل سيئ وناتج عن عدم الوحدة بين العالم الإسلامي المطبعون هم أصغر من أن يؤثروا على القضية الفلسطينية
العدو سعى لتفريق المسلمين لما لوحدتهم من أهمية لحماية مجتمعاتهم
الأعداء سعوا لعدم تقريب وجهات نظر المسلمين وزرعوا “داعش” بيننا وهو من صناعة الأميركيين أنفسهم
أذيال الامريكيين في المنطقة قدّموا الدعم المالي والسلاح للإرهابيين
الأمريكيون زرعوا الإرهابيين في منطقتنا والنظام السعودي يؤمن لهم الأموال
حيثما تذهب القوات الأميركية فهي تزعزع الاستقرار وشباب العراق حالوا دون نفوذ أميركا في بلدهم
علينا مواجهة الاستكبار العالمي وعدم الاستسلام له ونحن نرفض الذل وهم من بدأوا الحرب علينا
أينما حل الأميركيون يزرعون الأزمات كما يحصل في اليمن حيث تشن السعودية حربها بالنيابة عنهم الأميركيون أصدروا قرارات ضد الجمهورية الإسلامية بعيد تشكيلها وقاموا بدعم الإرهابيين ضدنا
لا يعنينا تغير الأسماء في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تعتبر الأكثر تزويرا ولكن تعنينا السياسة
النظام الأمريكي يعاني من انحدار أخلاقي باعتراف الأمريكيين أنفسهم
عداء الأمريكيين لنا ناجم عن رفضنا لسياساتهم الظالمة في المنطقة لا سيما حيال فلسطين
علينا أن نكون أقوياء وأن نمتلك قوة حقيقية غير وهمية لمواجهة مختلف المؤامرات
سياسة طهران تجاه واشنطن لن تتغير بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الأمريكية