إعادة اقفال بلدات في قضاء صيدا واخرى أُضيفت للقرار

عادت بلدتي البرامية وعبرا في شرق صيدا لتنضم مجددا الى قرار الاقفال الصادر عن وزارة الداخلية وذلك بعد ارتفاع عدد الاصابات فيهما حيث تم تسجيل سبع اصابات في الاولى فيما سجلت عبرا في الاسبوع الماضي نحو 25 اصابة وبلغ عدد الاصابات التراكمي فيها خمسين اصابة .

فيما اضيفت بلدتي حارة صيدا والحجة هذا الاسبوع على لائحة الاقفال بعد ارتفاع اعداد الاصابات فيهما .
حيث التزمت هذه البلدات القرار وتم اقفال المؤسسات الرسمية والخاصة والمدارس وتم منع التجمعات بأشكالها والتشدد بالتزام الاجراءات الوقائية ووضع الكمامة اثناء التنقل عند الضرورة .

فيما لفتت بلدية حارة صيدا بانها ستتعاون مع القوى الامنية في التشدد بتنفيذ قرار الاقفال وتنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين .

مشنتف

وقال رئيس بلدية عبرا ايلي مشنتف ؛ لقد أعيد اقفال بلدة عبرا مجددا فمعدل الاصابات لم يتغير ولم نحرز اي شيء ملموس على صعيد تراجع اعداد الاصابات ونحن لا خيار لنا سوى تطبيق القرار وما يريحنا هذه المرة انه تم شمول بلدة حارةصيدا وكما تعلمون نحن نتقاسم الشارع الرئيسي سويا وبالتالي سيكون الجميع هذه المرة ملزم بقرار الاقفال وسيكون هناك تشدد اكثر في تطبيق القرار ولكن اعود واكرر نحن كبلدية لا يمكننا ان نقوم بكل هذا الحمل فبلدتنا كبيرة ونجدد مطالبتنا بأن تؤازرنا القوى الامنية كما ونتمنى من الجميع التعاون من اجل وضع حد لانتشار هذا الفيروس .

سعد

وقال رئيس بلدية البرامية جورج سعد : نحن ملتزمون قرار وزارة الداخلية وملتزمون اقفال المؤسسات الرسمية والخاصة والمدارس الواقعة ضمن نطاق بلدتنا وارجو من الجميع تفهم الامر لان كورونا اصبح خطر داهم ويجب مواجهته للحد من انتشاره وبتعاون الجميع يمكن ان ننتصر عليه .

صالح

وقال نائب رئيس بلدية حارة صيدا حسن صالح : ان هناك التزام تام بقرار الاقفال في البلدة فالشوارع بدت خالية صباحا وتقوم شرطة البلدية بدوريات لها في كافة ارجاء البلدة للتأكد من التزام القرار وعدم حصول اي خروقات ..

وتابع : الكل مسؤول وكورونا ليست مزحة ولولا وجود اصابات لما اتخذ القرار بإقفال البلدة وندعو الجميع الى الالتزام والتعاون ومن يشعر بأية عوارض ان يحجر نفسه فورا حفاظا على سلامة الاخرين ونحن كبلدية نتابع يوميا الاصابات ونعمل على تعميم الاسماء ليتسنى للجميع اخذ الحيطة والحذر والالتزام التام بالحجر والبلدية تتابع ادق التفاصيل فيما يتعلق بالاشخاص المحجورين لجهة مساعدتهم واجراءات التعقيم

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى