قصيدة الأربعين | الإعلامية جمانة كرم عياد
في مسيرة الاربعين
تزدحم مواكب الحنين
وتختلط مشاعر الاسى والانين
هناك في كربلاء
زينب عليها السلام
تعود الى ارض الطف
محملة بذلك الحزن
ومتشحة بغبار الالم
ولكنها جبل من الصبر
تعود لتطوف هناك
وتروي عطشها بعطر القبور
هناك في كربلاء
بيوم الاربعين
ملحمة من الحزن والصبر والاشتياق.
هناك في كربلاء تستعيد زينب مفاصل الفجيعة وتفاصيلها، لتعاود رسم مسيرة الحسين الخالدة حتى ذرى الاستشهاد، ولتؤسس للتاريخ عنوانا جديدا: هنا دماء الشهداء تتحدى سيوف الظالمين وتنتصر.
زينب هي التي حملت الراية المقدسة وسارت بها من بلد إلى بلاد لتعلن للملأ أن الحسين انما استشهد كي تبقى راية الاسلام الحقيقي خفاقة ابد الدهر.
وها هو التاريخ يثبت كم كان الحسين على حق، وكم كانت زينب على حق.