اللبنانييون يخزّنون المواد الغذائية والخبز بكميات في المنازل..ما يؤدي إلى انقطاعها السريع من الأسواق!! إليكم التفاصيل

بعد تخزين ملايين الدولارات في المنازل وتعرض بعضها للسرقة. ثم تخزين المحروقات مع مخاطر تخزينها، و تخزين المواد الغذائية والخبز بكميات كبيرة تعرض بعضها للتلف، جاء الان تخزين الدواء بكميات فوق المطلوب.

طبعا معذور اللبناني الذي لا يرى آفاقاً لمعالجة الأزمات التي تعصف به على كل المستويات، بسبب فقدان الثقة بالمسؤولين، خاصة المصاب بمرض مزمن ويضطر الى تناول دواء محدد يومياً بلا انقطاع. كما ان المواطن بات يخشى ارتفاع اسعار الادوية اذا تم رفع الدعم عنها، ما يعني عدم قدرته على شرائها وبالتالي يصبح معرضاً للخطر.

لكن للمسألة وجه سلبي أيضاً، فنحن بهذا التدبير كمن يلحس المبرد. فالتهافت على تخزين السلع والدواء يؤدي إلى انقطاعها من السوق وزيادة سعرها وزيادة الاحتكار، وها هي الصيدليات بمعظمها تشكو انقطاع الكثير من الادوية، وتقول ان الشركات لا تسلمها الادوية المطلوبة.

ما الحل؟

ثمة من اقترح عقد اجتماع موسع برعاية وزارة الصحة، ويشارك فيه كل المعنيين، من وزارات ونقابات المستشفيات والاطباء والصيادلة، ومصانع الادوية المحلية والشركات المستوردة للدواء والادوات والمعدات الطبية، للبحث في حل للمشكلة، وكيف يمكن المواءمة بين سعر الدولار المرتفع وبين تلبية حاجات المريض بكلفة معقولة، سواء في دخول المستشفى او العلاج خارجها، وتوفير الادوية الضرورية للحالات المزمنة. لكن الوقت لم يعد يحتمل أي تأخير في ايجاد الحل فحياة الكثيرين على المحك.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى