بيان خلية أزمة كورونا في عدلون بعد صدور أربعة حالات إجابية في البلدة .. نتمنى من الجميع الحيطة والحذر
بيان خلية أزمة كورونا في عدلون
أهلنا الأحبّاء…
من باب التمني والحيطة والحذر…
من باب التعاون لإزالة الوباء والخطر…
ومن باب الواجب الإنساني أن تتضافر كل الجهود في بلدتنا لحماية أبناء البلدة، علينا جميعاً بكل ود وحب أن نتماشى اليوم مع هذا الوباء الخطير الذي برزت أنيابه واضحة مؤخّراً وراح يحصد بهجمته الشرسة الصغير والكبير بحيث لا يفرّق ولا يميّز بين فرد وآخر، أصبحنا جميعنا مستهدفين نظراً لتفاقم الإصابات على مساحة الوطن، وها هو اليوم يحط رحاله في بلدتنا ويصيب منها أربعة أشخاص أعزّاء والذين نتمنى لهم الشفاء العاجل والعودة إلى ديارهم سالمين متعافين، ومن هنا نوجه النداء إلى كل المخالطين لهذه الإصابات أن يتوجهوا لإجراء الفحوصات اللازمة من أجل الاطمئنان على حالتهم وإننا ندعو الله أن تأتي كل نتائجها سليمة.
من هنا تتمنّى خلية أزمة كورونا في عدلون على الجميع أن يباشروا باستعمال سبل الوقاية لإبعاد هذا الشبح الغريب وذلك من خلال ارتداء الكمامة التي أثبتت أنها السبيل الأقوى لردع هذا الوباء إضافة الى التباعد الاجتماعي والتعقيم عند الضرورة، كما تتمنّى الخلية من كل المحلات التجارية “دكاكين وملاحم وأفران ومحلات بيع الخضار وغيرهم…) وكل من يتعاطى بعملية البيع والشراء ان لا يستقبلوا زبائن لا يلتزمون بإجراءات الوقاية حفاظاً على الشاري والبائع… ويهم الخلية أن تبقى كل المحلات والكافيات مفتوحة أمام الزبائن شريطة التقيد بالتدابير الوقائية التي تحفظ سلامة الجميع، كذلك تؤكّد اللجنة على ضرورة التباعد الاجتماعي خلال المناسبات كافة “أفراح وأتراح ورياضة…”.
وكما أنها تود التوضيح بأن الأسماء التي يتم التداول بها عن المخالطين غير دقيقة حتى هذه اللحظة
يا أهلنا الأعزاء… إنّ المستشفيات ما عادت قادرة على استيعاب المصابين وخاصة في الجنوب والدليل كان واضحا بالأمس بعدما تعرضت إحدى الحالات في ضيعتنا لضيق تنفس وارتفاع حرارة وبعد أن جرت اتصالات عديدة لتأمين سرير واحد وقد تمّ ذلك بصعوبة بالغة، من هنا يتوجب علينا جميعاً التعاون لحماية بعضنا البعض من هذا الوباء…
أبعد الله عنّا وعنكم كل سوء ومكروه