فرق وزارة الصحة بدأت المسوحات اللازمة لتتبع المخالطين وإصدار المؤشرات في المناطق التي تم إقفالها وعزلها

انطلقت هذا الصباح من وزارة الصحة العامة فرق طبية لإنجاز المسوحات اللازمة (فحوص PCR وRapid Tests) في المدن والبلدات الـ 111 التي بدأ إقفالها وعزلها، بهدف الكشف على الواقع الوبائي فيها والسعي للحد من تفشي الوباء، بعد لقاء تدريبي وتوجيهي لأعضاء هذه الفرق مع مدير مكتب وزير الصحة العامة الدكتور حسن عمار، ورئيسة برنامج الترصد الدكتورة ندى غصن.

والبلدات المشمولة بإجراء الإقفال والعزل هي كالاتي: 4 بلدات في قضاء عكار، 6 بلدات في قضاء عاليه، بلدة في قضاء بعلبك، بلدتان في قضاء البترون، 4 بلدات في قضاء بنت جبيل، 12 بلدة في قضاء الشوف، 19 بلدة في قضاء المتن، بلدة في قضاء جزين، 8 بلدات في قضاء جبيل، 5 بلدات في قضاء كسروان، 4 بلدات في قضاء الكورة، بلدة واحدة في قضاء مرجعيون، بلدة في قضاء النبطية، 3 بلدات في المنية – الضنية، 9 بلدات في صيدا، بلدة في طرابلس، 5 بلدات في البقاع الغربي، 5 بلدات في زغرتا، 10 بلدات في زحلة و10 بلدات في بعبدا.

وأكد عمار في تصريح، أن هذه الحملة تتم بالتنسيق مع وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن “المسوحات التي بدأت اليوم ستستمر طيلة أيام الأسبوع، على أن يكون التنسيق مع أطباء الأقضية في المناطق ولجان الأزمات والجمعيات الأهلية”.

أضاف: “إن عدد الفحوص سيبلغ حوالى 25 ألف فحص سريع (Rapid tests) للمسح الأولي، إضافة إلى عشرة آلاف فحص PCR؛ وستنقل الفحوص بواسطة الصليب الأحمر إلى المختبرات الخاصة ومختبرات المستشفيات الحكومية.

وتمنى عمار السلامة للوطن ونجاح هذه الحملة بالتعاون بين كافة الجهات المعنية، متوجها بنداء إلى المواطنين لاتباع الإجراءات الموصى بها من قبل وزارة الصحة العامة للحد من إنتشار الوباء، “فلا يتكرر التهاون الذي برز في فترة الإقفال الأخيرة بل يحصل الإلتزام اللازم لأن أعداد الإصابات مرتفعة وتتطلب الحيطة والحذر على الأصعدة كافة”.

بدورها، أوضحت الدكتورة غصن أن “المسوحات تهدف إلى تتبع المخالطين والتأكد من إجراء الفحوص لهم وتوثيق العمل لتحديث المعطيات وإصدار تقرير يومي بالمؤشرات الطبية العملية”. ولفتت إلى أن “العمل سيتم بالتنسيق بين وزارة الصحة العامة والصليب الأحمر”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى