رأت معلومات انّ سبب ازمة فقدان البنزين تفاقم الأزمة في سوريا وتحوّل عمل التهريب من المازوت الى البنزين
ولفتت المعلومات لصحيفة “نداء الوطن” الى ان الأزمة في سوريا زادت الطلب على البنزين لتهريبه بطرق غير شرعية، عبر السلسلة الشرقية المحاذية لسوريا في قضاء الهرمل، وبالتالي الكميات المفترض انها تسلم الى المحطات الخاصة وليس الى محطات الشركات تباع الى تجار سوريين بسعر يصل الى 6.50 $ للتنكة، ليعود التاجر السوري ويبيعها في السوق السوداء بـ 25 ألف ليرة سورية وأحياناً يصل سعرها الى 30 ألفاً بمؤازرة وحماية أحد أحزاب سلطة “الأمر الواقع” في البقاع الشمالي والنافذة في سوريا وعند الحدود.